كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

أسرار ستراديفاريوس: "أهم و أعظم من صنع الكمان"

كتبه: بريان دوننغ و ترجمه: فاضل التركي
المترجِم: حديث الآلات واختيارها طالما كان محل اهتمام الموسيقيين وربما كلفهم ذلك كثيراً من المال والوقت واجهاد الذهن. رأيت من الواجب ترجمة هذه المقالة القصيرة للموسيقيين العرب علّها توضح بعض اللبس وبعض ما تصنعه مكنة الإعلام والثقافة الشائعة
أحببت إهداء الترجمة للاستاذ الذي نجلّ: الفنان أحمد الجوادي

null
النص المترجم: دفعت الآلة في يديّ، رغم أني أمسكت بيديّ لتفادي الآلة. قلت: "لا، لا تقربي هذا الشئ مني أبداً، سينكسر!". لكن عازفة الكمان كانت مُصرّة. ولقد كان الأمر إما أن أُمسك بالآلة أو أن تسقطَ أرضاً. أمسكت الآلة، ولقد كانت في الحقيقة أول آلة كمان أمسكت بها قطُّ. لقد أدهشتني خفة وزنها، وشدة صلابتها. كيف حُنيت بهذه الأناقة وركّبّت وصمّغت وشكّلت صندوقاً بدا من كل جانب كأنه منكسر لا محالة وكأني سأهشمه بأدنى عصرة من يدي. ولكن لم أكن لأستطيع فعل ذلك. إن الآلة لمثال حيّ على ميكانيكا الشدّ، و قوتها جاءت من تقوّسها المشدود الذي يقابل أوتارها المشدودة بشدة. إنها معركة فيزيائية أبدية لطرفين متورطين معاً كل منهما في راحة! أكثر ما أتذكره هو النظر من خلال فتحة الإف F وأنا أقرأ التوقيع الأصلي وهو محبور بأناقة بيد الصانع ذاته من داخل سطح ظهر الآلة وهو منظرٌ حُفِرَ في ذاكرتي راسخاً كما حُفِرَ على الآلة ذاتها: الاستراديفاري. أنطونيو ستراديفاري هو صانع آلات وترية إيطالي عاش بين 1644 و 1737م. هو يعتبر أعظم صانع كمنجات من أولئك الصنّاع الذين آلاتهم هي أرقى آلاتٍ في العالم. 
ولقد صنع آلات الشيللو وبضع آلات من الفيولينة و آلات غيتار قليلة و آلات قيثارة و آلات مندولين. كل الآلات الباقية مسماةٌ و يعزِفُ عليها أمهر العازفين مثل الكمانيّ اسحاق بيرلمان و عازف التشيلو "يو يو ما". إن هؤلاء الفنانين محظوظون باقتناء آلاتهم التي تسمى عادة "ستراد" وتكلف ملايين الدولارات وغالبها تمتلكها مؤسسات أو راعون أثرياء. تلك التي دنّستُها بيدي كانت تستخدمها عازفة في الفرقة السمفونية الباسيفيكية، وكانت مستعارة من راعٍ ثري. هناك ما يفوق الألف آلة ستراد كانت صنعت، لم يبق منها إلا قرابة 650 آلة، منها 500 آلة كمان. 
و العصر الذهبي لسترادي، العصر الذي صنع فيه أفضل آلاته هو الفترة بين 1700 و 1720م. واستراديفاري – والذي يطلق عليه في الغالب اسمه اللاتيني الصيغة "ستراديفاريوس"، كان طوّرَ مهارتِه كمتدرب عند "نيكولوس أماتي" وهو أحد أفراد سلالة من الصنّاع الذين تعد آلاتهم أيضاً من أرقى الآلات في العالم. لكن، ليس هناك من كمنجات لا تلك التي صنعتْها عائلة أماتي ولا "دا سالو" ولا "غارنيري" ولا "برغونزي" ولا غيرهم من الأسماء الكبرى، كان لها سمعة آلات ستراديفاريوس. و حتى اليوم، فإن الباحثين لازالوا يعرضون هذه الآلات العظيمة على أجهزة الأشعة المقطعية والتحليل الكيميائي و على المحاكاة في الحواسيب العملاقة، محاولين الكشف عن السر الخدّاع. ما الذي جعل آلاته رائعة؟ هل كان سببه الطلاء أم الصمغ أم التصميم أم الخشب ذاته أم الطريقة التي قطع بها الخشب و جففه أو و عالجه؟ لا أحد ممن عانى وقاسى استطاع أن يقلّد أي سترادي باستخدام مواد أصلية ،ولا مهارة في الصنعة استطاعت حتى الآن أن تعيد صناعة هذه هذه الرّنة الفريدة والصوت الكامل الذي لا ينسب إلا لآلات هذا الاستاذ ذاته وحسب؛ أو على الأقل، هذا ما تقوله لنا الثقافة الشائعة. 
واليوم، لن يقوم موقع سكبتويد بدراسة هذا السؤال، ولكن بدراسة الافتراض الذي يقوم عليه وهو هل أن صوت سترادي حقاً يستحق كل هذه السمعة؟ إن الحكم على جودة صوت الكمان ليس بغير الموضوعي كما هو الحال عند تذوق طعام. إن التذوق مسألة شخصية. ربما كان هو الحال في عالم الكمنجات، لكن هناك معايير كمية يمكن قياسها. يمكن قياس جودة الصوت بالنظر في تردد طيف الصوت بكل موضوعية. وليس من المستحيل أن يكون هناك فترة في التاريخ كانت فيها الكمنجات أفضل منها الآن بحيث لايمكن إعادة صناعة مثلها و أحد الأسباب التي تذكر في هذا الشأن يتعلق بالمناخ. في نهاية العصر الجليدي الصغير، وهو تقريباً ما يغطي الفترة بين 1550 و 1850م، كان هناك وقت مررنا فيها بمرحلة كان فيها نشاط البقع الشمسية ضئيلاً بدرجة غير عادية ويطلق عليها اسم "موندر مينيمام" وهي الفترة بين 1645 و م1715. كانت الشتاءات في أوروبا في هذه الفترة قارسة جداً ولا يعرف إن كانت ظاهرة "موندر مينيمام" قد زادت من ذلك أم لا، وهذا محل جدل. ولكن بغض النظر عن ذلك، فإن هذه الفترة تصادف فترة نمو الأشجار التي استخدمها أنطونيو ستراديفاري في آلاته التي صنعها في عصره الذهبي، ويغطي العصر الجليدي باتساعه تقريباً كل المدة التي وجد فيها أعظم الصانعون الإيطاليون. تنمو الأشجار ببطئ في الشتاء وتكون الحلقات أقرب والخشب أكثر كثافة. ولو حاولتَ صناعة كمانٍ جديدٍ من نفس الخشب الذي استخدمه ستراديفاريوس، فإن أخشاب اليوم ستكون أقل كثافة وسوف نرى اختلافاً في التأدية. 
و في ضوء هذه النظرية، فإن فرانسيس شوارزي، الذي يعمل في مختبرات سويسرا الفيدرالية للمواد والعلوم والتقنية، أعلن في العام 2012م أنه استطاع أن يطوّر معالجة طفيلية للخشب تزيد من قسوته وتجعله قريباً من أخشاب العصر الجليدي. في عام 2009، قدم عرضاً غير رسمي كان قد عزف فيه أحد العازفين على كمان ستراد صنع عام 1711م وكمان آخر صنع من خشب معالج طفيلياً، ولقد أخبر أن المستمعين و شريحة من الخبراء ظنوا أن كمانه كان كمان ستراد. وهنا، من الأفضل أن نرجع إلى الخلف و لا نسأل، ما الذي يجعل كمنجات ستراديفارس بهذا التميز، بل نسأل أولاً إن كانت بالفعل مميزة. لقد اُستُنفِدَ كثيرٌ من الوقت والجهد لمحاولة تعلم أسرار ستراديفاريوس، ولكن في نظري، لم يُستَنفدْ جهد كاف لنعرف في البداية إن كان هناك أي فارق في الأساس يمكن أن يكون موجوداً. عندما تكون لديك آلات تُكلفُ ملايين الدولارات، لا يكون عادةً عندك فرصة لاختبار مجموعة منها وجهاً لوجه. ولكن هذا ما قام به فريق من الباحثين في العام 2010م في مسابقة الكمان العالمية الثامنة في إنيديانابولس. لقد تم اقناع ستة من مالكي كمنجات غير عادية للمشاركة بها في أكبر وأدق اختبار استطاع الباحثون أن ينظموه. 
 لقد ضمّتْ الكمنجات الستة، ثلاثة من الكمنجات الإيطالية الكلاسيكية القديمة أحدها لغارنيري من فترة 1740م و زوج من ستراد من الفترة بين 1700 إلى 1715م ولم يعلن عن تواريخها المحددة لكي تجعل هوية هاتين الآلتين مجهولتين. إن القيمة الإجمالية للآلات كانت حوالي عشرة ملايين دولار. ولقد كان في الآلات أيضاً آلات عالية الجودة أحدها كان اُنتُهيَ من صناعتها خلال أيام قليلة من يوم الاختبار وكانت القيمة الإجمالية تقارب المئة ألف دولار. أُحضِر واحدٌ وعشرون عازفاً لكي يشاركوا في الدراسة ولقد أُختِيروا من المتسابقين والمحكّمين ومن فرقة إنديانابوليس السمفونية. كلهم كانوا مهرةً و عازفون خبراء يمتلكون كمنجات خاصة – لم يدخل أي منها في الدراسة – تتراوح قيمتها بين ألف وثمانمائة دولار إلى عشرة مليون دولار. والشئ الوحيد الذي عرفه المشاركون هو أنهم سيعزفون على "عدد من الكمنجات الراقية بينها على الأقل كمنجة لستراديفاري". وإحدى ميزات هذه الدراسة هو أنها كانت معمّاة الطرفين؛ فلا المشاركون ولا الباحثون عرفوا أي آلة كانت تُعزفُ في أي وقت من الأوقات. 
ولكي يكون ذلك، كان الاختبار يجرى في جناح فندق خافت الإضاءة وكان الجميع يلبس نظارة لحامٍ معدّلةٍ تحدُّ من قدرتهم على الرؤية الواضحة. ولقد ضُمّخت كل كمنجة بعطر على مستراح اللحية لكي تحجبَ رائحتها المميزة واستخدم العازفون أقواسهم الخاصة. ولقد كان كل شئ خُلِطً عليهم جيّداً حتى أن الباحثين الذين سلموا كل كمنجة إلى كل عازف لم يعرفوا أي كمنجة كانت تلك الكمنجة. الموسيقيون الذين شارك كل منهم على حدة، كان عليهم أن يقوموا بعدد من المهام. كل منهم كان عليه أن يجرب عشرة أزواج من الآلات، يعزف كل آلة لدقيقة واحدة و لكل زوج من الآلات، يحدد أي واحدة منهما يفضل. 
في اختبار آخر، كانوا قد منحوا فرصاً متساوية لتجريب الآلات الست، لعشرين دقيقة و طُلبَ منهم أن يحددوا أفضلها وأسوأها حسب خمس معايير: لون الصوت و القابلية للعزف و قابلية الاستجابة و امتداد الصوت وأي آلة منها كانوا يودون لو أخذوها معهم إلى بيوتهم لأنفسهم. إذن، كيف كانت النتائج؟ لقد كانت في الحقيقة مدهشة. في المقارنة وجهاً لوجه، كانت خمسة من هذه الكمنجات تم تفضيلها بالتساوي تقريباً. ولكن الكمنجة السادسة كانت بارزة حسب النتائج لا أحد فضّلها. لقد كانت أقلها تفضيلاً. ماذا كانت هويتها؟ لقد كانت كمنجة ستراديفاريوس في فترة 1700م تلك الكمنجة ذات التاريخ اللامع؟ حتى الأزواج من الكمنجات التي لم تضم ستراديفاريوس 1700 كانت انقسمت في التفضيل إلى نسبة 50 و 50 بالمائة، ولكن عندما ندخل معها ستراد 1700 فإن نصيبها الإقصاء بنسبة 80%. ورغم ذلك، لم يعرف هذه الحقيقة أي من المشاركين، إن كل زوج ضم كمنجة قديمة وكمنجة جديدة. كل الكمنجات الجديدة الثلاث قورنت وجها لوجه مع الكمنجات الإيطالية الكلاسيكية القديمة. 
في الاختبار الثاني، الذي اختار فيه المشاركون الآلة المفضلة عندهم والأقل تفضيلاً من كل الست كمنجات حسب المعايير الخمسة ، فإن النتائج كانت كذلك غير متوقعة. لقد حققت أربع كمنجات نقاطاً متساوية، ولكن ها هي ستراد 1700، أصبحت مرة أخرى الخاسر بكل وضوح. وكان هناك فائز واضح أيضاً ولم يكن إيطاليا كلاسيكيا، لكنه كان كمنجة جديدة ولقد كانت اختيرت مفضلة في كل معيار أكثر من أي آلة أخرى. ومن الكمنجات القديمة، كانت كمنجة غارنيري قد فاقت في النقاط كمنجتي ستراديفاريوس. و لم يكتشف أي تحيّز للموسيقيين لتفضيل آلات تقارب في العمر أو الصناعة آلاتهم الشخصية. 
سبعة عشر من واحد وعشرين حاولوا تخمين صناعة الآلات التي كانت لديهم أكثر تفضيلاً، هل كانت قديمة أم جديدة؟ سبعة قالوا أنهم لا يستطيعون أن يحددوا ذلك أبداً وسبعة أخطأوا التخمين و ثلاثة أصابوا. في هذه الدراسة كان 14% فقط من المحترفين وعازفي الكمان الخبراء الذين لديهم آلات شخصية يملكونها و التي تصل لسعر عشرة ملايين دولار، استطاعوا أن يصيبوا في كون الآلات التي أحبوها جديدة أو كانت في عمر الثلاثمائة عام. 
هذه دراسة واحدة ولا نستطيع أن نعتمد عليها ككلمة أخيرة، لكن نتائجها كانت واضحة جدا،ً و الدراسات القليلة المشابهة لم تكن ذات قيمة يمكن مقارنتها بها. وما أرتنا هذه التجربة هي أنه سواء كان الصمغ أم الطلاء أم الخشب الخاص استخدمت في ورشة انطونيو ستراديفاري أم لا، فإنه لم يكن على الأغلب أفضل مما صنعه عظام الصانعين الآخرين عبر القرون. إذن، ما هو سر ستراديفاريوس؟ إن السر هو أنه لا يوجد هناك أي سرٍّ. إن ستراد آلة راقية تقارن بالآلات الأخرى الراقية. الادعاء بأن هناك تفوّقاً لا يمكن شرحه وتوضيحه، هذا الادعاء لا يمكن دعمه بالحقائق. 
إذا كان هناك فارق موجود، فإنه فارق لم تستطع أن تهتدي إليه تلك الدراسات القليلة العالية المستوى حتى الآن. لا شك في أن ستراديفاريوس هو أكبر اسم في تاريخ الآلات الوترية ولا شك أن هذه الآلات ستبقى في قمة المزادات العلنية في المستقبل الظاهر. إن جزء ضئيلاً من سعر هذه الآلات يغطي جودتها وصوتها؛ ولكن النسبة الكبرى من السعر هي السمعة والأهمية التاريخية والمكانة الاجتماعية. وهذا شئ لا يمكن لأي كمّ من الأشعّات المقطعية ولا التحاليل الكيميائية أن تعيد خلقه.

::. ترجمة: فاضل التركي
::. الترجمة طرأ عليها تعديل طفيف تلطيفاً لقراء العربية  النص الأصلي مكتوباً ومسموعاً بصوت كاتبه.

هناك 4 تعليقات:

  1. أحسنت وأبدعت عزيزى الأستاذ فاضل ..
    ما أود لفت الانتباه إليه فى هذا المقال نقطتان:

    الأولى : اتباع المنهج العلمى الدقيق فى الصناعة والبحث
    الثانية : لا شيء يستثنى من هذه الجدية فى التعامل

    أعتقد أن الحضارة الغربية الحديثة اكتسبت قيمتها ونجاحها فى الاستمرار لمئات السنين باحترامها لهذين المبدأين
    تحياتى وتقديرى

    ردحذف
    الردود
    1. العزيز الفنان د. أسامة ..

      رائع أنت دوماً وأتابع ما تفيض علينا من خيرات الموسيقى والفكر وجهودك منيرة كشمس ساطعة. بوركت وزدت خيرا وبركة وفكرا وفنا وعلما.

      هذان ملاحظتات أساسان فيما يمكن أن نتقدم به في الذوق والحس والعلم في الآلات وغيرها من شؤون هذا العالم. لابد من المنهج العلمي والشكي الذي به تتقدم الإنسانية.

      كل الشكر والتقدير وكن بخير
      فاضل التركي

      حذف
  2. صديقي العزيز أستاذ فاضل المحترم
    أولا أشكرك على إهداء هذا المقال الفخم لي، وهذا شرف كبير لي.
    ثانيا، أهنئك على هذه الترجمة وعلى اختيارك لهذا الموضوع الرائع، والذي أتصور بأنها فكرة ممتازة أن نعرف المتذوق والموسيقي العربي على آلات الكمان الثمينة، وعلى رأس هذه الآلات هي الكمنجات التي صنعها الصانع الأكثر تميزا في العالم، أنطونيو ستراديوفاري.
    يعرف الموسيقيين المهتمين بصناعة الآلات أن الصبغ أو الطلاء المستخدم لطلاء الكمنجات هو أحد أسرار الكمان، ولكل صانع له خلطته الخاصة والسرية والتي لا يعرف عنها أحد غيره.
    طبعا ناهيك عن نوعية الخشب المستخدم، ونوعية المواد اللاصقة، ومقاييس الكمان. أي من هذه تؤثر تأثيرا بالغا في صوت وقيمة الكمان. ناهيك أن هذه الكمنجات هي آلات أثرية وهذا ما يضيف ويضاعف سعرها أضعافا مضاعفة.
    شكرا مرة ثانية على هذا المقال الرائع
    خالص محبتي/ أحمد الجوادي

    ردحذف
    الردود
    1. العزيز الفنان الاستاذ الجوادي ..

      بالفعل، لقيت أنه من المهم أن يعرف الموسيقيون العرب أن الشهرة والذيوع والضوضاء قد تخفي عنها الحقائق العلمية وتجعلنا نتخذ قرارات غير صائبة. لو صرّح الشاري لستراد بأنه اشتراه للاسم والجودة، فهذا لا يعنينا بقدر ما يعنينا حينما يدعي أنها الافضل لسبب الاسم وحسب. نحن نقدر هذا الصانع العظيم ومن حق الصانعين العظام عبر التاريخ ان يلقوا التقدير والاهتمام بمعايير أكثر ذقة من الذوق.

      سعدت بأن تكون هنا معلقا ومداخلا ولا عدمناك ولا فنك ولا جديدك دوماً وكن بخير.

      فاضل التركي

      حذف