كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

كلاسيكيات الموسيقى العربية 20 عاما على الإنترنت

.
تحتفل شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية وروادها هذا العام، 2024، بعيد ميلادها العشرين، حيث تم إطلاق أول موقع لها عام 2004، ثم توالى إنشاء مواقع جديدة ذات مهمات متنوعة حتى بلغت 10 مواقع تتصل فيما بينها وبشبكات أخرى 


التصفح الحر
تتميز مواقع الشبكة بأنها توفر صفحاتها وموادها لجميع الرواد دون قيود، ولا تشترط العضوية للوصول إلى محتوى الصفحات السمعية والبصرية كالصور والتسجيلات والفيديو، والمواد التحريرية. كما توفر نوافذ للتفاعل والتعليق وإبداء الرأي

المشاهدات
تضاعفت مشاهدات الشبكة 1500 مرة من 6000 في السنة الأولى إلى 9 ملايين مشاهدة بحلول العام العشرين بمعدل 450.000 مشاهدة سنويا من تأتي من الجمهور العربي في شتى أنحاء العالم

التحديث
في عام 2010 قررت الشبكة إغلاق موقعها القديم وتم استبداله بمواقع أكثر كفاءة وتتمتع بتقنيات حديثة وإمكانيات هائلة في إضافة واستخدام الوسائط، وكذلك التصنيف والتبويب والبحث
عام 2020 أخطرت مؤسسة جوجل الناشرين حول العالم بكل اللغات بتغييرات جوهرية في تصميم مواقعها لمسايرة اتجاه غالبية مستخدمي الإنترنت لاستعمال أجهزة الهاتف المحمول، الموبايل، في تصفح الإنترنت بدلا من أجهزة الكمبيوتر

سببت هذه الخطوة إزعاجا كبيرا للناشرين الذين أصبح عليهم مراجعة كل موقع وكل صفحة، بل كل سطر وكلمة، وكل صورة أو فيديو، فقد بعثرت الصيغ الجديدة عناصر المحتوى بطريقة لا يمكن التعامل معها إلا بإعادة تصميم الموقع من الصفر حسب الشكل الجديد مما تطلب وقتا طويلا وجهدا كبيرا. من مشكلات هذا التحديث: 

  • إمكانيات أقل في التصنيف والتبويب
  • حرية أقل في التصميم والتحكم في عناصر المحتوى، نتيجة استخدام قوالب ثابتة
  • عدم توافر إمكانية الجداول
  • عدم توافر إمكانية التفاعل والتعليق
  • خدمات أقل في تحرير اللغة العربية

ورغم هذه السلبيات، بدا أن جوجل مضطرة إلى هذا الإجراء ولا تريد أن تستمر في نشر محتوى غير واضح قد يتسبب في عزوف المستخدمين عن مواقعها، خاصة أن شركات منافسة عملاقة قد أدخلت إلى مواقعها تغييرات مماثلة

ونحن في شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية وقد اعتمدنا في كثير من أنشطتنا على دعم جوجل وإمكانياتها الهائلة التي لا تبخل بها على أحد، لم يسعنا إلا أن نكون متفهمين لسياساتها التي تهدف في النهاية إلى خدمة المستخدم وهي هدفنا المشترك، حيث تقدم جوجل المنصات والإمكانيات ونقدم نحن المحتوى الذي لا تتدخل فيه جوجل

لذا قررنا المضي في تغيير تصميم مواقع الشبكة التي أصبح جزءا كبيرا منها مكتبة ومرجعا للمستخدم العربي، وتم الانتهاء من تحويل جميع المواقع إلى النظام الجديد. وعلى أي حال فقد استجابت جوجل لبعض ملاحظاتنا، وأضافت تقنيات جديدة لاستعادة الإمكانيات المفقودة. لكن الحقيقة أن معظم المواقع التي كان يتابعها الرواد قبل 2020 قد تم إعادة بنائها بالكامل واتخدت أشكالا جديدة

التحرير
تستخدم مواقع الشبكة لغة بسيطة واضحة لكنها دائما عربية فصيحة ولا يسمح باستخدام اللهجات العامية في التحرير. وانضم إلى أسرة التحرير أساتذة ينتمون إلى أكثر من بلد عربي، ويتمتعون بحرية اختيار الموضوعات. وروعي في المحتوى الفني وصول المعلومة واضحة إلى القارئ غير المتخصص دون الدخول في التفاصيل الفنية الدقيقة، لكن هناك أبوابا يستفيد منها المتخصصون مثل
"التحليل الموسيقي"

التصنيف
بعد العام الأول فاجأنا محرك
"جوجل" بنشر تقييم للموقع الرئيسي يصفه بأنه "يتناول أعمال الفنانين المصريين بالنقد والتحليل". كان التعبير مستفزا لأنهم لم يقرءوا رسالتنا كما يجب ونحن نتحدث عن "الموسيقى العربية" بشكل عام. كانت "جوجل" لم تزل في مرحلة كونها "محرك بحث"، والواقع الذي جعل الموقع يبدو بهذا الشكل، أن الرواد الكبار أتوا جميعهم من مصر، وهذا لا دخل لنا فيه

كما تم تصنيف الموقع في النقد الفني والتحليل في مستوى "الدراسات العليا" من قبل الجهات المهتمة بتقييم المواقع على الإنترنت. وبالفعل يستخدمه كثير من الدارسين والباحثين في المعاهد الموسيقية كأحد المراجع الهامة، ورغم أن هذا التوصيف يضع محتوى الموقع في أعلى الدرجات، فقد خشينا أن يعطي انطباعا بأن الموقع للمتخصصين فقط، وبذلك يفقد جزءا هاما من رسالته الموجهة أساسا للجمهور، لذا نهتم دائما بتوصيل المادة الفنية إلى عموم الجمهور بأسلوب يمكن الجميع من المتابعة

المحتوى الفني
تهتم الشبكة بتقديم الإبداع الموسيقي العربي الذي وصل إلى أوج إنتاجه خلال القرن العشرين، كما تسلط الضوء أكثر على إنتاج المبدعين من الموسيقيين والملحنين الذين حملوا لواء النهضة الموسيقية العربية، ومنهم من لم يأخذ حظه المناسب في الشهرة والإعلام الذي كثيرا ما ينسب الأعمال الفنية إلى المطربين دون الإشارة إلى مبدعيها الحقيقيين

تعد شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية من أوائل المواقع التي تناولت فنون الموسيقى الشرقية بالأرشفة والبحث. وحينما بدأت لم تكن موسيقانا العربية قد احتلت الحيز الذي تحتله الآن على الإنترنت، وقد تزامن أول ظهور للشبكة مع المواقع التي تناولت الموسيقى العربية مبكرا مثل نغم وزرياب وسماعي. لكن ظهور الكلاسيكيات أضاف إلى المحتوى الفني عدة مواد جديدة مثل النقد والتحليل والتأريخ مما أكسبها مرجعية خاصة

النسخ والنقل عن الشبكة
تجاوز عدد المواقع التي نسخت صفحات بأكملها من مواقع كلاسيكيات الموسيقى العربية 500 موقعا، بعضها أشار إلى مصدر النسخ والبعض الآخر لم يكلف نفسه الإشارة، وبعضها نسب ما نقله إليه دون أدنى خجل. ولما كانت رسالتنا أن ينتشر الفكر الراقي والمحتوى المحترم أتاحت الشبكة نقل المحتوى بشرط وحيد هو الإشارة إلى المصدر احتراما لحقوق الملكية الفكرية


الموضوعية
في أكثر من موضع أثار الحديث عن بعض الشخصيت الفنية جدلا كبيرا، وكنا نؤكد في كل مناسبة أننا نتناول الفن والأعمال الفنية بصرف النظر عن أشخاص مبدعيها، وأن المقياس يجب أن يكون العمل الفني وليس صاحبه الذي قد يوفق في عمل ولا يوفق في آخر، وهكذا يمكن أن نرى الأمور على حقيقتها بعيدا عن شخصنة الفن


الرسالة
اكتسبت مواقع الشبكة التحريرية أهمية خاصة لتناول موضوعاتها بجدية تعيد للموسيقى احترامها الذي تصدع نتيجة التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، التي أبعدت الفن عن رسالته السامية، وأدت إلى ظهور تيارات فكرية رجعية تنكر الفنون بصفة عامة وتتجاهل دورها في ترقيق الحس ورقي الشعور وعلاج النفس والتئام الجروح، بالإضافة إلى إشاعة الأمل وقت اليأس وتحفيز الهمم وقت الشدائد. وهو الدور العظيم الذي قام به رواد القرن العشرين خاصة بتقديمهم للشعر العربي والموسيقى العربية كتراث أصيل ورافد غني للمستقبل

وكما ذكرنا سابقا "لسنا وحدنا في هذا العالم ولا في مجرى التاريخ، الدنيا كلها تغني أغانيها وتعبر عن آمالها وأحلامها بكافة أنواع الفنون، ولا يمكن اقتلاع الشعوب العربية من جذورها الضاربة في التاريخ والمتآلفة مع كل الإنسانية، مهما بلغت دعوات التحجر في الداخل، أو تكالبت عليها ثقافات من الخارج تريد الهيمنة على مقدرات الشعب العربي، والسيطرة على فكره وإرادته، وبسط النفوذ على أمته، لتحقق بالفكر المضاد والأفكار الهدامة مالم تستطعه بالقوة السافرة"

يسرنا في هذه المناسبة العزيزة أن نقدم التهنئة لرواد شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية، والشكر لهذا الإقبال المتميز. كما نتوجه بالتحية والتقدير للسادة المؤلفين والفنانين الذين شاركوا في هذه المسيرة وأسهموا بكل إخلاص في نشر الثقافة الموسيقية الراقية، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح، ونأمل دائما في تقديم المزيد من الفن والإبداع
مدير التحرير/ د. أسامة عفيفي 

مواقع الشبكة

روابط
كلاسيكيات الموسيقى العربية تغلق موقعها القديم في الذكرى العاشرة لإنشائه
كلاسيكيات الموسيقى العربية في حلقات على يوتيوب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق