كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

السبت، 25 أبريل 2015

إحياء ذكرى الموسيقار محمد عفيفي بالإسكندرية 2015

إحياء لذكرى ميلاد الموسيقار السكندري محمد عفيفي يقدم قصر التذوق الفني بالإسكندرية عرضا فنيا، مساء الأربعاء 29 أبريل، يحضره لفيف من الفنانين والهواة ورعاة الفن في الإسكندرية برعاية جمعية أصدقاء الموسيقار وإشراف مدير القصر أحمد رشاد ومديرة صالون التذوق الفني داليا شوشة.
يتضمن البرنامج باقة من موسيقى وألحان محمد عفيفي يقوم بأدائها فرقة الإسكندرية للموسيقى العربية بقيادة الفنان مدحت بسيوني والثنائي الفني فاروق عوني على العود وإبراهيم محمد مطربا بالإضافة إلى عروض فيديو لألحانه المصورة. ويشارك في العرض الشاعر جابر بسيوني ووكيل وزارة الثقافة السابق محمد غنيم والمخرج التليفزيوني محمد السماحي الذي ينوي تقديم فيلم تسجيلي عن الفنان محمد عفيفي. والأمسية جزء من برنامج عروض قصر التذوق التي تهدف إلى إثراء وترقية الحياة الإبداعية الفنية والثقافية. 
أحب الورد - غناء فتحية أحمد
كلمات محمد الحسيني - ألحان محمد عفيفي
محمد عفيفي 1913 – 2003
للفنان محمد عفيفي بصمات واضحة في الحياة الفنية في مدينة الإسكندرية، فقد تولى تعليم وتثقيف أجيال من الفنانين واهتم بتوعية الشباب بالتراث الموسيقي للفنانين الرواد مثل سيد درويش وزكريا أحمد. وله فضل الحفاظ على ذلك التراث من الضياع عبر سنوات طويلة أمضاها في التدريب والتحفيظ مع حرصه على الأمانة الفنية ودقة الأداء، حتى لم يعد هناك موسيقي في المدينة لم يتعلم على يديه فصار أستاذا للجميع. ومن تلاميذه من شق طريقه بالقاهرة ولمع نجمه مثل الفنان كمال الطويل وغيره كثيرون.

بالإضافة إلى اهتمامه بالتراث قدم محمد عفيفي مئات الألحان لإذاعتي القاهرة والإسكندرية وللإذاعات الأهلية، منها سبعة ألحان لمطربة القطرين فتحية أحمد في الخمسينات، وثلاثة ألحان لكوكب الشرق أم كلثوم لم تقم بتسجيلها ولكن سجلتها منه مباشرة فيما بعد إذاعة الشرق الأوسط المصرية. وله سبعة أوبريتات و15 مقطوعة موسيقية وبرامج عديدة للإذاعة والتليفزيون. 
فضل محمد عفيفي الإقامة بالإسكندرية طوال حياته ولم تستطع القاهرة اجتذابه للإقامة بها رغم بريق الشهرة والأضواء، ولو فعل لكان له شأن آخر مثلما كان لمن سبقه من الفنانين السكندريين الرواد سلامة حجازي وكامل الخلعي وسيد درويش وأيضا زميله وصديق شبابه محمود الشريف. وكان أحد العروض التي قدمتها له القاهرة قيادة فرقة الموسيقى العربية بعد وفاة عبد الحليم نويرة عام 1983.

احتفظ محمد عفيفي بصداقات فنية مع فناني مصر الكبار مثل محمد عبد الوهاب والقصبجي وزكريا أحمد الذي كان يزوره باستمرار في الإسكندرية ويحرص على الاستماع لألحانه، ومن تلك الألحان ما تأثر به الشيخ زكريا واقتبس أجزاء كبيرة منه في لحن أم كلثوم الشهير "الورد جميل".
كان محمد عفيفي المرجع الأول في مصر في الموسيقى الشرقية وفنون التراث، وتولى كتابة النوت الموسيقية لأوبريتات سيد درويش عندما أعيد عرضها. وبدأ تلك الرحلة مبكرا حينما تقدم ببحث في المقامات الشرقية لمؤتمر القاهرة الموسيقي الشهير عام 1932. ولذلك لقب بسادس الخمسة الكبار سيد درويش والقصبجي وزكريا وعبد الوهاب والسنباطي. وإذا استمعنا لألحانه لفتحية أحمد نكتشف الروح الشرقية الأصيلة التي نجدها في ألحان الشيخ زكريا ورياض السنباطي لأم كلثوم. ويقول عفيفي إن أم كلثوم كانت تخشى منافسة فتحية أحمد، ولا شك أنها كانت مطربة قديرة ذات صوت رائع وأداء بارع، وفي بعض الأحيان لا يفرق السامع بين صوتها وصوت أم كلثوم، وفي أحيان أخرى يفوق أداؤها أداء أم كلثوم، خاصة في المقاطع الحرة. 
موسيقى "لمحــة" - محمد عفيفي
رغم بعده عن القاهرة نال محمد عفيفي عديدة جوائز بلغت أكثر من 50 جائزة، من وزارة الثقافة ومحافظة الإسكندرية وجامعتها وهيئة الأمم المتحدة، منها وسام الفنون عام 1970، جائزة الثقافة والفنون عام 1976، وسام المركز الأول في التلحين عام 1976، جائزة الجدارة فى عيد الفن عام 1979، وسام المركز الأول في تلحين الأغنية الجماعية عام 1980، ودرع وزارة الثقافة في الذكرى المئوية لميلاد سيد درويش عام 1992 بالإسكندرية حيث تم تكريمه مع نخبة من فناني القاهرة.

عمل محمد عفيفي أستاذا للموسيقى الشرقية بمعهد الموسيقى العربية والجامعة الشعبية لمدة عشرين عاما، كما أنشأ وقاد فريق كورال سيد درويش بقصر ثقافة الحرية، مركز الإبداع حاليا، لنحو ربع قرن (1967 - 1990). وكان يجمع بنظام محكم بين الفن وبين عمله المدني في القوات المسلحة المصرية حيث كان مديرا للمراجعة والمهمات بالمنطقة العسكرية الشمالية بالإسكندرية حتى عام 1973 وقدم خلال خدمته العديد من الحفلات التي كان يقيمها الجيش في معسكر المنطقة.
ومما كتب عنه فصل بعنوان "شيخ الموسيقيين والملحنين محمد عفيفي" في كتاب "نوارس سكندرية مبدعة" للشاعر جابر بسيوني صدر في يناير 2014، وفصل في كتاب من إصدار وزارة الثقافة المصرية باسم "أعلام الإسكندرية" ضم شخصيات بارزة أخرى.

قدم محمد عفيفي سلسلة من البرامج التليفزيونية عن التراث الموسيقى العربي بعنوان "أرابيسك" خلال التسعينات، من إخراج محمد السماحي، بالإضافة إلى برامج تسجيلية عن حياته ونشاطه منها برنامج "من ذاكرة التاريخ" بمناسبة عيد ميلاده التسعين عام 2003. وبذلك يكون قد أمضى أكثر من 70 عاما في خدمة الفن منذ أن استمع إليه محمد عبد الوهاب عام 1929 في حفل على مسرح زيزنيا بالإسكندربة وعرض عليه الغناء مع فرقته. وترك ثروة هائلة من الموسيقى والألحان بالإضافة إلى ما تركه من ود واحترام في نفوس تلاميذه وأصدقائه ومن عملوا معه. 
روابط 
الموسيقار محمد عفيفي - موقع 
محمد عفيفي - قناة يوتيوب
المناسبة على فيسبوك

الخميس، 23 أبريل 2015

رحيل فارس شعر العامية عبد الرحمن الأبنودي

رحل عن الدنيا شاعر العامية المصري عبد الرحمن الأبنودي (1939 – 2015) الذي عرف بأشعاره الوطنية الممتزجة باللهجة المحلية والصور الريفية خاصة تلك المستوحاة من صعيد مصر. ومن أشهر ما غنى له عبد الحليم حافظ أغنية "عدى النهار" من ألحان بليغ حمدي التي عبر فيها عن الحزن والألم الذي ألم بالشعب المصري عقب نكسة يونيو عام 1967.
وللأبنودي عدة دواوين بدأها عام 1964 حوت مئات الأشعار، وغنى له كبار المطربين والمطربات في مصر. ومن أواخر أشعاره قصيدة "الميدان التي عبر فيها عن أحلام ثورة 25 يناير نسبة إلى ميدان التحرير الذي انطلقت منه الثورة وأصبح رمزا لها ولكل المتطلعين للحرية في أنحاء العالم. كما عبر في قصائد أحدث عن المشاعر التي أدت إلى ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان وقدرة الشعب المصري على التخلص من الاستبداد

ونعت رئاسة الجمهورية المصرية "ببالغ الحزن والأسى الشاعر الوطني الكبير عبد الرحمن الأبنودي" وتقدمت لأسرته وذويه ومحبيه في مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة. وقالت الرئاسة في بيانها "إن مصر والعالم العربي فقدا شاعرا عظيما وقلما أمينا ومواطنا غيورا على وطنه وأمته العربية، أثرى شعر العامية من خلال أشعاره وأزجاله الوطنية التي عكست أصالة المواطن المصري وواقع البيئة المصرية، لاسيما في صعيد مصر، وعبرت عن الوطن في أفراحه وأحزانه، وفي انتصاراته وآلامه، وسيظل الفقيد وعطاؤه الممتد، رمزا وطنيا وعربا نفخر بأنه من أبناء مصر الأوفياء الذين أضافوا إلى سجل إبداعها فصلا ثريا زاخرا بصدق المعاني وروعة الأسلوب".
كان لي حظ لقائه صدفة داخل مبنى الإذاعة والنليفزيون بالإسكندرية في مطلع التسعينات، ووجدت الأبنودي جالسا وحيدا متواضعا على الأرض في حديقة المبنى فجلست بجانبه أتأمل مصر كلها في ملامح وجهه .. ثم دار الحديث الآتي .. عبد الرحمن الأبنودي ..؟ قال نعم أنا عبد الرحمن الأبنودي .. أنت من قال "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها .. جانا نهار ماقدرش يدفع مهرها؟ قال نعم أنا الذي قلت هذا الكلام .. لم يكن السؤال من باب تحصيل الحاصل .. وقد لمح الأبنودي في سؤالي بعض التعجب والاندهاش وأدرك ما كنت أقصده، لأنه كان قد ترك الشعر الوطني والسياسي إلى الشعر الغنائي وربما التجاري لسنوات بعد هذا الكلام .. قلت .. وما الذي حدث؟ قال بدون لف ولا دوران " بعد الحرب، يقصد حرب الثأر عام 1973، الناس أحبت أن تعيش حياتها بعد أن ظلت لسنوات مشدودة حتى الأعناق .. راح الهم والحزن وبدأ كل منا يبحث عن الحياة الطبيعية .. وأنا لست مختلفا عن بقية الناس .. يعني كل زمن وله مواله كما يقولون". 
أنا كل ما اقول التوبة - كلمات عبد الرحمن الأبنودي
ألحان بليغ حمدي - غناء عبد الحليم حافظ
مرت سنوات طوال بعد هذا اللقاء، تغيرت فيها أشياء كثيرة في حياة الناس في مصر، وطغى الاستبداد كما لم يطغ من قبل، وكان يعز عليّ أن أرى رمزا من الرموز الشعبية الوطنية العريقة يصعد المسرح في الاحتفالية السنوية التي كان يقيمها الرئيس السابق بمناسبة حرب أكتوبر لينشد شعرا في حضرته كما أنشد كثير من المنافقين، وكان مدعوا بصفة رسمية، بالطبع لكي يقول شيئا في مدح الرئيس، لكن الأبنودي قال كلاما غريبا عن المناسبة .. تكلم عن جذوره الضاربة في صعيد مصر وتذكر أمه والأطفال الصغار وأهل القرية ومعاناة البسطاء وأحلامهم البسيطة .. وبدا حديثه كما لو كان رسالة لوم وتحذير من الإهمال والفساد، مغلفة في حديث عن الذكريات .. مرت القصيدة مرور الكرام، ولم ينتبه أحد لمضمونها البعيد .. لكن هذا هو الأبنودي .. لا يسلم نفسه لتيار النفاق 
عدى النهار - كلمات عبد الرحمن الأبنودي
ألحان بليغ حمدي - غناء عبد الحليم حافظ
رحم الله الأبنودي الذي كان قبسة من تراب مصر، عكست كلماته عبستها أوقات الحزن، ورسمت أشعاره بسمتها أوقات الأمل، وظل مخلصا لهذا التراب إلى أن عاد إليه ..

الخميس، 16 أبريل 2015

مهرجان دولي للطبول والفنون التراثية بالقاهرة

يفتتح في القاهرة مهرجان دولي للطبول والفنون التراثية الأحد 19 أبريل بقلعة صلاح الدين الأثرية بمشاركة 22 دولة. ويحمل المهرجان الذي يستمر سبعة أيام شعار "حوار الطبول من أجل السلام" وتشارك فيه دول من مختلف القارات منها الهند وباكستان والجزائر والإمارات وكوريا الجنوبية وروسيا وأرمينيا وجورجيا وليتوانيا وغانا ونيجيريا وإثيوبيا وبوروندي والمالديف والمكسيك. 

المهرجان تنظمه وزارة الثقافة المصرية بالاشتراك مع وزارة السياحة، ويقدم عروضه بالمجان في ثمانية مواقع أثرية وثقافية بالقاهرة وخارجها منها قلعة صلاح الدين وشارع المعز بالقاهرة الفاطمية وقبة الغوري وساحة الهناجر في دار الأوبرا بالقاهرة وقصر الثقافة في بهتيم وقصر الثقافة بمدينة بنها. وينظم المهرجان عدة أنشطة فنية منها ورشة للفنون التشكيلية وعرض للأزياء الشعبية

السبت، 11 أبريل 2015

دراسة: الموسيقى تحمى الإنسان من الزهايمر

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن العزف على آلة موسيقية قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر (فقدان القدرة على التذكر). شملت عينة الدراسة 157 توأما، واختار الباحثون بدقة الروابط بين الموسيقى والزهايمر، حيث تشترك التوائم المتماثلة بنسبة 100% من التركيبة الجينية، بينما تكون هذه النسبة 50% في التوائم غير المتطابقة.

وشملت الدراسة التوائم بحيث كان واحد من كل منهما فقط مصابا بـالزهايمر، مما مكن الباحثين من تعقب عوامل الخطر الفريدة لإصابة التوأم بالمرض، وكذلك العوامل الوقائية الحصرية للتوائم الأصحاء غير المصابين.

وأوضح الباحثون أنه بعد الأخذ في الاعتبار عوامل النوع والتعليم والنشاط البدني، فإن التوائم الذين لعبوا على آلة موسيقية في مرحلة البلوغ كانوا أقل عرضة لتطور مرض الزهايمر وضعف الإدراك بمعدل 36%. وأفاد الباحثون بأنهم لم يتوصلوا إلى معرفة لماذا يكون للعزف على آلة موسيقية أثر كبير على تأخر تطور مرض الزهايمر، ولكن توجد نظرية ترجح أن العزف يعزز ما يطلق عليه "الاحتياط الإدراكي"، وهو قدرة الدماغ على مقاومة المرض.
مصادر/ ا ش ا