كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

مكتبة محمد عفيفي - الموقع الوثائقي الأول من نوعه

يسر شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية تقديم أحدث مواقعها، "مكتبة الأستاذ عفيفي" وهو الموقع الوثائقي الأول من نوعه ، إلى روادها من محبي ومتابعي الحركة الفنية الكبرى التي شهدتها مصر والمنطقة العربية خلال القرن العشرين

تم إهداء قسم كبير من مكتبة الموسيقار السكندري محمد عفيفي في مارس 2018 إلى مكتبة الإسكندرية التي رحبت بالإهداء نظرا لندرة المحتوى وتنوع موضوعاته. ولا يقتصر ما تضمه المكتبة على الموضوعات الفنية بل يغطي أيضا أحداثا هامة في تاريخ مصر والوطن العربي، على مدى أكثر من 20 عاما فيما بين 1928 و 1949، وهي فترة دقيقة في حياة الشعوب العربية امتلأت بتغيرات كثيرة أدت في النهاية إلى تغير الواقع العربي تغيرا شاملا في خمسينات وستينات القرن العشرين. وترجع أهمية المحتوى إلى طبيعته الإخبارية حيث أنها توثق مجلدات من المجلات الفنية الصادرة في تلك الفترة، وتنقل أخبارا من واقع الأحوال وليس سردا لمذكرات أو انطباعات

وإلى جانب أخبار أم كلثوم وعبد الوهاب وفتحية أحمد وغيرهم من كبار الفنانين سنجد أيضا أخبارا عن الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين والحكومات والأحزاب والاغتيالات السياسية. وفي طريق الفن يمكن أن نتابع ظهور الفنانين الجدد وحركة النقد الفني القوية التي سادت تلك الفترة إضافة إلى تراجم مختصرة بأقلام الفنانين عن حياتهم وفنهم

ونجد أيضا مقالات بأقلام الأستاذ عباس محمود العقاد والعالم الدكتور علي مصطفى مشرفة والموسيقار محمد عبد الوهاب وغيرهم، وقصائد لكبار الشعراء مثل أحمد شوقي وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه وأحمد رامي

تضم المكتبة أيضا كتبا نادرة ومراجع قيمة في الموسيقى ودواوين أشعار ونوتات موسيقية لألحان الفنانين الكبار ولألحان محمد عفيفي سنحاول نشرها بأفضل صورة ممكنة، كما نأمل أن يتم ربط كل عنصر بنظيره السمعي حتى تكتمل الدائرة بالاستماع

سننشر تباعا محتويات هذه المكتبة النادرة خدمة للفن والمجتمع ونتمنى أن يجد فيها القارئ متعة الارتحال إلى زمن مضى وتأمل ما كان يحدث وعلاقته بالحاضر. كما نرجو أن يجد الباحث مادة حقيقية تؤكد له، أو تنفي، ما توصل إليه من مصادر أخرى، بالوثائق والمستندات والصور

وقد تم لنا بالفعل تصحيح بعض المعلومات والتواريخ بناء على ما ورد في تلك الوثائق، منها أن محمد القصبجي كان يلحن لأسمهان عام 1931 وأن تاريخ ميلاده في 1898 وليس 1892 كما كتب هو بنفسه. كذلك وجدنا تنويها من مجلة الإذاعة عام 1947 بتعديل قصيدة شوقي "إلام الخلف" التي خاطب فيها عبد الوهاب فاروق ملك مصر بينما كتبت القصيدة قبل توليه العرش بسنوات طويلة. ووجدنا حديثا لمدير الإذاعة المصرية يعترف فيه بمنع إذاعة أنشودة فلسطين في سياق الرد على تصريحات لمحمد عبد الوهاب هاجم فيها الإذاعة بشدة، وكتيبة من الزجالين خصصت مقالات نارية للهجوم على بيرم التونسي متهمة إياه بالإسفاف والفقر الأدبي وتدعوه إلى ترك الزجل والشعر نهائيا والبحث عن عمل آخر، بالإضافة إلى صور نادرة للفنانين والشعراء وزعماء الحركة السياسية والنسوية .. والقائمة طويلة، ولكن يسهل من مهمة البحث والتقصي توفر محرك بحث داخل الموقع يظهر أعلى كل صفحة، للبحث عن أي اسم أو موضوع

روابط

موقع الموسيقار محمد عفيفي

قناة - محمد عفيفي - يوتيوب

محمد عفيفي - كلاسيكيات الموسيقى العربية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

جوجل تحدث تغييرات جوهرية في تصميم مواقعها

أخطرت شركة جوجل العالمية الناشرين المستخدمين لمواقعها حول العالم بكل اللغات بأن تغييرات جوهرية سيتم تطبيقها على جميع مواقع google.sites لمسايرة اتجاه الغالبية العظمى (70%) من مستخدمي الإنترنت باستعمال أجهزة الهاتف المحمول، الموبايل، في تصفح الإنترنت بدلا من الحواسب الإلكترونية، الكمبيوتر

وعلى رأس التغييرات الجديدة استبدال المصمم الإلكتروني الحالي بمصمم جديد يسمح بمناسبة الصفحات والنصوص لحجم شاشة الأجهزة المحمولة الصغيرة التي يعاني مستخدموها من عدم وضوح النصوص والصور

تستخدم جوجل تقنية خاصة لمتابعة وضوح محتوى المواقع وإخطار الناشرين لمعالجة المشكلة لكنها لم تقدم حلولا عملية، وتوقف الأمر عند هذا الحد

تم عرض المصمم الجديد كبديل اختياري قبل عدة سنوات، لكنه أصبح الآن إجباريا بحيث لن يتمكن الناشرون من الاحتفاظ بالمواقع الحالية بدون تغيير تصميمها إلى النظام الأحدث، حيث سيتم سحبها من العرض وتخزينها في أرشيف مواقع كل ناشر  

ولا شك أن هذه الخطوة سببت إزعاجا كبيرا للناشرين الذين أصبح عليهم مراجعة كل موقع وكل صفحة، بل كل سطر وكلمة، وكل صورة أو فيديو، ورغم أن جوجل قدمت حلا لمشكلة مراجعة المواقع في صيغة تحويل آلي من شكل الموقع الحالي إلى الشكل الجديد مع الاحتفاظ بمعظم عناصر المحتوى، لكن هذه الصيغة تسببت في بعثرة عناصر المحتوى بطريقة لا يمكن التعامل معها إلا بإعادة تصميم الموقع من الصفر حسب الشكل الجديد

تعلم جوجل تماما أن هذا الإجراء سيتطلب وقتا طويلا وجهدا كبيرا، وسيجبر الناشرين على ترك مهمتهم الأولى بالرعاية من نشر الجديد وتحديث المواقع إلى الاستغراق في مهمة شكلية بحتة لا تقدم أي شيء مفيد في المحتوى، مما يؤثر سلبا على نشاط المواقع والتفاعل معه، وربما يضطر الناشرون إلى إهمال تغيير تصميمات مواقعهم وبالتالي إغلاقها من قبل جوجل حسب ما أعلنت. لهذا مددت جوجل مهلة التحول للمواقع الجديدة إلى 12 شهرا تقريبا، مع أن كثيرا من المواقع الحالية استغرق بناؤها سنوات طويلة

بالنسبة للناشرين سيمثل فقدان التصميم الحالي خسارة كبيرة لعدة أسباب، منها

  • القدرة الفائقة على التصنيف والتبويب، وهو ما يفتقده المصمم الجديد المتواضع جدا في هذا المجال
  • حرية تصميم شكل الصفحة والتحكم في عناصرها، إذ يكتفي المصمم الجديد بقوالب محددة لإسكان أي محتوى
  • إمكانية استخدام الجداول، وهي ميزة مفقودة في المصمم الجديد
  • إمكانية التعليق من قبل رواد الموقع، وهي خاصية محذوفة في المصمم الجديد، ولو أنها لم تكن تعمل
  • خدمة تحرير اللغة العربية، فقد اقتصر تحرير المصمم الجديد على اتجاه الأسطر من اليسار إلى اليمين

ورغم كل هذه السلبيات، يبدو أن جوجل مضطرة إلى هذا الإجراء بسبب الاتجاه العام لاستخدام أجهزة الموبايل في تصفح الإنترنت ولا تريد أن تستمر في نشر محتوى غير واضح قد يتسبب في عزوف المستخدمين عن مواقعها، خاصة أن شركات منافسة عملاقة قد أدخلت إلى مواقعها تغييرات تهدف إلى استقطاب جمهور الموبايل 

ونحن في شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية وقد اعتمدنا في كثير من أنشطتنا على دعم جوجل وإمكانياتها الهائلة التي لا تبخل بها على أحد، لا يسعنا إلا أن نكون في صفها ومتفهمين لسياساتها التي تهدف في النهاية إلى خدمة المستخدم وهي هدفنا المشترك، حيث تقدم جوجل المنصات والإمكانيات ونقدم نحن المحتوى الذي لا تتدخل فيه جوجل

لذا قررنا البدء في تغيير تصميم مواقع الشبكة التي أصبح جزءا كبيرا منها مكتبة ومرجعا للمستخدم العربي، وتم الانتهاء بالفعل من تحويل بعض المواقع إلى النظام الجديد، والبقية تأتي بإذن الله 

وعلى أي حال نحن نعمل على إخطار جوجل أول بأول بالسلبيات الناجمة عن تغيير نظام المواقع، حسب ما نصحت في مراسلاتها معنا، ونأمل في أن تعمل على استعادة الإمكانيات المفقودة

تحياتنا لرواد الشبكة في كل مكان، مع رجاء تفهم التأخر في تحديث محتوى بعض المواقع وقد شرحنا أسباب ذلك، ونعدكم باستكمال المهمة في أقرب وقت ممكن واستمرار خدمتنا الفنية والإعلامية مع حرصنا على مواكبة التطور وترقية المستوى

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

الرئيس الفرنسي ماكرون يزور فيروز ويكرمها في منزلها

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة نجمة الغناء فيروز في منزلها بالعاصمة اللبنانية بيروت تقديرا لمكانتها الفنية والثقافية العالية في العالم العربي، في إطار حملته لدعم الشعب اللبناني الذي تعرض لسلسلة أزمات متلاحقة تعاظمت خلال الأشهر القليلة الماضية 

وقام الرئيس الفرنسي بإهداء المطربة اللبنانية وسام "جوقة الشرف" الفرنسي، وبادلته فيروز الإهداء بلوحة فنية تقديرا لزيارته

ولعل ماكرون قد قصد بهذه الزيارة وهذا التكريم أن يرسل رسالة دعم معنوي للشعب العربي في لبنان، متخطيا كل الحواجز السياسية والبروتوكولية بكل أدب وتواضع وتقدير لرسالة الفن في خدمة المجتمع وقضايا الشعوب، وهي الرسالة التي التزمت بها فيروز طوال مشوارها الفني الرائع

ولعل هناك رسالة أخرى يرسلها ماكرون لمن يهمه الأمر تقول إن الشعوب أعلى قدرا ومنزلة من الحكومات والسياسيين وأنها هي الباقية مهما تعاقب الحكام

لكن رغم كل هذه الإشارات الإنسانية هناك تلميحات سياسية ربما أكثر أهمية، فاهتمام فرنسا بمئوية تأسيس لبنان يشير إلى دورها التاريخي في تكوين لبنان كدولة مستقلة بعد أن كانت جزءا من سوريا الكبرى التي كانت تضم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين

لعبت فرنسا دورا هاما في رسم حدود الدول العربية الحالية في معاهدة سايكس - بيكو بعد إجبار تركيا العثمانية على التخلي عن ولاياتها العربية عقب هزيمتها في الحرب العالمية الأولى وتوقيعها على ذلك في معاهدة لوزان. وجرى تقسيم المنطقة العربية بين بريطانيا وفرنسا كمناطق نفوذ تحت مسميات مختلفة كالحماية والانتداب في محاولة لتفادي التيار القومي العربي الذي ساهم في تحرير المنطقة من الدولة العثمانية 

يلقي هذا التاريخ بثقله وظلاله على الموقف السياسي الحالي فنرى تحديا فرنسيا لأطماع تركيا الجديدة في المنطقة وشرق البحر المتوسط بعد مرور مائة عام، ونرى فشلا سياسيا وإداريا في لبنان الذي تمده بالطاقة سفن تركية راسية منذ سنوات على شواطئه على متنها محطات لتوليد الكهرباء. كما نرى أجزاء من سوريا تحتلها تركيا بالفعل، وأجزاء من العراق تتعرض لضربات تركية منذ سنوات طويلة

لم يأت الرئيس الفرنسي بمفرده إلى لبنان، فقد ظهرت في سماء بيروت طائرات فرنسية مقاتلة "تشارك باستعراضاتها الجوية في الاحتفال بمئوية تأسيس لبنان"!

فهل كانت هناك رسالة أخرى حملها ماكرون موجهة إلى الأتراك الجدد؟ وإلى ساسة لبنان؟