محمد عبد الوهاب 1904 – 1991
في مايو 1991 رحل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عن دنيانا تاركا كما هائلا من الدرر الفنية والذكريات الشجية
لم يترك فنا فقط ، بل نموذجا رائعا للفنان أحبه العامة والخاصة ، الكبار والصغار ، الفنانون والمستمعون ، الأدباء والشعراء ، الساسة والأمراء ، الحكام والشعوب
من يتوفر له كل هذا الحب؟
قدر لمحمد عبد الوهاب أن تمتد حياته ليعاصر أجيالا متعاقبة ، وأشكالا متناقضة من أشكال الحياة في مجتمعه. ولم يتوقف عن التفاعل والعطاء ، استطاع أن يربط بينها بخط واحد مستقيم هدفه التقدم ، والتطور ، كان نصب عينيه إسعاد الجمهور وأن يقدم لهم دائما أفضل ما يمكن من فن وموسيقى وشعر وغناء
أخلص عبد الوهاب في التعبيرعن الإحساس بالحياة وبالجمال كما أطلق العنان للأمل والخيال. وكان يصب إلهاماته في قلوب الناس فيتوحدون معه في نفس الإحساس وكأنهم يغنون معه وليس فقط يستمعون إليه
وكان عبد الوهاب متذوقا جيدا للشعر العربي الأصيل ، ارتفع بالغناء إلى مستوى أمير الشعراء ، وعبر ألحانه العذبة وصوته الأخاذ جعل الشعر العربي الفصيح يتردد على كل لسان
وكما غنى عبد الوهاب للوطن والناس والحب والإخلاص صنع لنا شيئا جديدا من فنه ، قدم الموسيقى الخالصة دون كلمات. لم يكن هذا الفن متداولا قبله إلا في الصالونات المغلقة ، لكنه أضاف بموسيقاه لونا جديدا إلى الذوق العام. تعلم الناس على يديه كيف يستمعون إلى الموسيقى الخالصة دون أن يصاحبها غناء
في مايو 1991 رحل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عن دنيانا تاركا كما هائلا من الدرر الفنية والذكريات الشجية
لم يترك فنا فقط ، بل نموذجا رائعا للفنان أحبه العامة والخاصة ، الكبار والصغار ، الفنانون والمستمعون ، الأدباء والشعراء ، الساسة والأمراء ، الحكام والشعوب
من يتوفر له كل هذا الحب؟
أخلص عبد الوهاب في التعبيرعن الإحساس بالحياة وبالجمال كما أطلق العنان للأمل والخيال. وكان يصب إلهاماته في قلوب الناس فيتوحدون معه في نفس الإحساس وكأنهم يغنون معه وليس فقط يستمعون إليه
وكان عبد الوهاب متذوقا جيدا للشعر العربي الأصيل ، ارتفع بالغناء إلى مستوى أمير الشعراء ، وعبر ألحانه العذبة وصوته الأخاذ جعل الشعر العربي الفصيح يتردد على كل لسان
وكما غنى عبد الوهاب للوطن والناس والحب والإخلاص صنع لنا شيئا جديدا من فنه ، قدم الموسيقى الخالصة دون كلمات. لم يكن هذا الفن متداولا قبله إلا في الصالونات المغلقة ، لكنه أضاف بموسيقاه لونا جديدا إلى الذوق العام. تعلم الناس على يديه كيف يستمعون إلى الموسيقى الخالصة دون أن يصاحبها غناء
لنستمع إلى موسيقى عبد الوهاب ، ولنسأل هل بإمكاننا الآن أن نصنع فنا كالذى صنعه؟ أو نخلق ذوقا كالذى بثه فينا؟
شكرا جزيلا دكتور اسامة على هذه المدونة الرائعة الف تحية لك من بغداد
ردحذفسعيد جدا بتحيتك من بغداد العزيزة والشكر الحقيقى للفنانين الذين أمتعونا بمواهبهم الجميلة
ردحذف