تعتزم دار الأوبرا المصرية تقديم كونشرتو العود لعمار الشريعي على مسرحها لأول مرة فى مصر ، وهو الكونشرتو الذى سبق تقديمه بأوبرا سلطنة عمان قبل عدة سنوات. وكان من بين أحلام الفنان الراحل أن يقدمه على أحد المسارح المصرية باعتبارها من التجارب القليلة التي قدمها في هذا الاتجاه ، وتم ترشيح ممدوح الجبالي أحد أهم عازفي العود في مصر والعالم العربي لأداء الكونشرتو على مسرح أوبرا القاهرة
نقدم هنا تسجيلا لكونشرتو العود لعمار الشريعي 2005
وفى حوار مع الجبالي قال: الترشيح لهذا العمل شرف لي لأنه لشخصية موسيقية مثل عمار الشريعي ، وزادت سعادتي لأني حضرت التجهيزات الخاصة بهذا العمل حتى خروجه للنور. حيث التقيت بالموسيقار الراحل في عمان في مهرجان مسقط الأول لآلة العود بمصاحبة الاوركسترا العماني. وكان الجو مناسبا لخروجه بشكل مبهر. وأشار ممدوح إلى أن هذا العمل من حيث التقييم الموسيقى مختلف عن الكونشرتو الأصلي بإضافة الآلات النحاسية وهذا نوع نادر من الكتابة الموسيقية.
وأشار الجبالي: لا أخشى المقارنة لأن هناك شيئا أهم يشغلني وهو تحقيق حلم الشريعي بتقديمه فى مصر لأن الأعمال الموسيقية الناجحة تحتاج إلى النور، وعمار لم يقدم هذا العمل فقط مع الأوركسترا في هذا المهرجان حيث قدم عملا آخر وهو تنويعات على موسيقات متعددة. وطالب الجبالى بأن تهيئ الدولة التربة الخصبة لمثل هذه الأعمال. وأضاف: لى تجارب فى أبوظبى واليابان ودول كثيرة دعتني واحتفت بي فى الوقت الذى أعاني فيه داخل وطني. وأنا لم أندهش من هذا التجاهل لأن عمار نفسه رحمه الله كان يعانى رغم قيمته الكبيرة. وهناك فنانون كبار ماتوا في مصر ولم يشعر بهم أحد. نحن حرمنا من الحفلات الموسيقية الحية وكل علاقة الناس بالموسيقى هو الاستماع اليها فى التتر. وحول أهمية عمار الموسيقية قال: موسيقاه لها مفردات خاصة جدا فهو من القلائل الذى يعملون على المشهد وتجد موسيقاه في قمة التفاعل معه، وعمار اعتزل الموسيقى التصويرية للسينما لأنه كان يشعر أن المنتج لا يهتم بها
ولابد من الاهتمام بمن هم على قيد الحياة مثل ياسر عبد الرحمن وخالد حماد. وحول ابتعاده عن التلحين رغم انه قدم تجارب مع أصوات كثيرة مثل ذكرى ومحمد الحلو وفدوى المالكى وآخرين .. قال "أنا هاوي تلحين لذلك لا ألحن إلا الكلام الذى يستهوينى. والغناء الجاد الآن أصبح غريبا والجو العام لا يسمح.
ولابد من الاهتمام بمن هم على قيد الحياة مثل ياسر عبد الرحمن وخالد حماد. وحول ابتعاده عن التلحين رغم انه قدم تجارب مع أصوات كثيرة مثل ذكرى ومحمد الحلو وفدوى المالكى وآخرين .. قال "أنا هاوي تلحين لذلك لا ألحن إلا الكلام الذى يستهوينى. والغناء الجاد الآن أصبح غريبا والجو العام لا يسمح.
أجرى الحوار مصطفى يحيى - الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق