رحلت أم كلثوم عن الدنيا قبل 46 عاما لكن فنها لم يرحل .. وهذا هو شأن فن الخالدين، الفن الرفيع والقيمة العليا والرسالة السامية التي تخاطب الإنسانية في كل مكان وزمان
حتى الآن لم تشهد الأمة العربية فنا مثل أم كلثوم فهل لأنها كانت ظاهرة صوتية لا تتكرر؟ أم أن هناك أسبابا أخرى؟
الإجابة أن صوت ام كلثوم لم يكن صوتها فقط بل كان صوت الأمة وصوت أجيال من العبقريات الأدبية والفنية التي ذخرت بها الأمة العربية في القرن العشرين
حتى الآن حين نستمع إلى صوت أم كلثوم ننسى أصواتا أخرى كثيرة، لأننا نستمع عبره إلى كلمات أفضل شعرائنا وألحان أفضل ملحنينا
وحتى الآن صوت أم كلثوم وأداؤها هو المقياس الذي تقاس به قيمة الفنانين وقاماتهم
ولا بد أن نحسب لأم كلثوم اختيارها لأفضل الشعر وأفضل الألحان، وقدرتها الفائقة على أداء الرسالة الفنية على أكمل وجه
أحمد رامي يصف أم كلثوم شعرا ونثرا
من أقرب الشعراء إلى أم كلثوم الشاعر أحمد رامي وله مقال نشر قبل أكثر من 70 عاما بعنوان "أحمد رامي يصف أم كلثوم شعرا ونثرا" ننشره الآن ومعه صورة نادرة لأم كلثوم تبدو فيها كممثلات هوليود عام 1948
والمقال عثرنا عليه في مكتبة الفنان محمد عفيفي التي خصصنا لها موقعا خاصا لما احتوته من موضوعات وسجلات نادرة لحركة الفن في مصر والعالم العربي خلال النصف الأول من القرن العشرين
روابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق