في ذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش نظمت عدة هيئات ثقافية في مصر احتفاليات خاصة بذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش، وهى الذكرى رقم 121 لمولده حيث ولد في 17 مارس 1892.
اشترك في الاحتفاليات دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عدة مراكز للإبداع الفني وقصور ثقافية خاصة فى القاهرة والإسكندرية. كما خصصت بعض الإذاعات المصرية والعربية حلقات خاصة لهذه المناسبة أذيعت فيها نماذج من ألحان الفنان الرائد دار حولها النقاش الذي امتزج فيه الفن بالمشاعر والذكريات.
اشترك في الاحتفاليات دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عدة مراكز للإبداع الفني وقصور ثقافية خاصة فى القاهرة والإسكندرية. كما خصصت بعض الإذاعات المصرية والعربية حلقات خاصة لهذه المناسبة أذيعت فيها نماذج من ألحان الفنان الرائد دار حولها النقاش الذي امتزج فيه الفن بالمشاعر والذكريات.
مسرح سيد درويش - الإسكندرية
وسيد درويش مؤسس الموسيقى الحديثة في مصر والعالم العربي ليس فقط من أهم الشخصيات الفنية بل هو أهمها على الإطلاق، وقيل إنه لولا ظهور سيد درويش لما استطاع أحد بعده السير في تطوير الفن الذي كان قد تعثر وتجمد لأربعمائة سنة قبل مقدمه، ولذلك أيضا قال الفنانون الكبار "كلنا خرجنا من عباءة سيد درويش، بمن فيهم محمد عبد الوهاب والسنباطي وغيرهما.
إضافة إلى موهبته الفنية، وُصف سيد درويش بأنه عرّاب ثورة 1919 في مصر، لكن فنه ارتبط بشدة بقلوب وحناجر الجماهير حتى ثورة 2011، وغنت الناس في مسيراتها لحنه الشهير بلادي بلادي، وهو نفس شعار الثورة الأولى.
إضافة إلى موهبته الفنية، وُصف سيد درويش بأنه عرّاب ثورة 1919 في مصر، لكن فنه ارتبط بشدة بقلوب وحناجر الجماهير حتى ثورة 2011، وغنت الناس في مسيراتها لحنه الشهير بلادي بلادي، وهو نفس شعار الثورة الأولى.
قاعة سيد درويش - القاهرة
هذا هو الفنان العملاق، الذي كما قال عنه النقاد أنه "استطاع أن يجعل من الموسيقى الشعبية فنا قوميا راقيا". ورغم أن ثورة 1919 قد انتهت بوفاة سيد درويش شابا عن 31 عاما فقط عام 1923 وانتزاع الشعب لدستور ذلك العام ، ثم أهيل على فنه التراب بل تعرض إلى الإخفاء عمدا لأكثر من ثلاثة عقود بأوامر من السلطة الملكية وسلطات الاحتلال، فقد عاد إلى الظهور وبقوة مرة أخرى بعد ثورة 1952، ثم عاش ليكون رفيق الشعب في ثورته الجديدة في 2011 بعد ما يقرب من قرن من الزمان. هذا هو فن سيد درويش، ملهم الشعوب وعدو الاستبداد والتمييز على مر العصور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق