رحل الشاعر الغنائي محمد حمزة عن عالمنا عن عمر يناهز 70 عاما فجر الجمعة الماضية بعد أزمة صحية
الشاعر محمد حمزة أحد الشعراء الذين لازموا العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لسنوات وكتب له 37 أغنية من أهمها "سواح" ، "نبتدى منين الحكاية" ، "حاول تفتكرنى" و "عاش اللى قال".
بدأ مشوار الثنائى عبد الحليم ومحمد حمزة بأغنية "سواح" فى أواسط الستينات فاتحة طريقا ضمهما مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي ليظهر الثلاثى فى أعمال كثيرة متميزة متميزة على مدى 10 سنوات، وبالإضافة إلى "سواح" اشتهرت أغنيات مثل أي دمعة حزن لا، موعود، حاول تفتكرني، ومداح القمر
قدم محمد حمزة ما يقرب من 1200 أغنية بدأت عام 1963 عندما قدمته فايزة أحمد من خلال أغنية "أؤمر يا قمر"، تباينت بين الأغنية العاطفية والشعبية والوطنية و أغانى الأفلام والمسلسلات، وتغنى بأشعاره بالإضافة لعبد الحليم ، نجاة ، فايزة ، شادية ، وردة ، صباح ، محمد رشدى ، عبد اللطيف التلباني ، عفاف راضى ، هانى شاكر ، سميرة سعيد وغيرهم ، واشتهر لشادية منها أغنية "يا حبيبتى يا مصر" من ألحان بليغ حمدى.
ومن أعماله لوردة "حكايتي مع الزمان" ، "بلاش تفارق" ولنجاة "خلاص مسافر"، "الطير المسافر" و"ليلة من ليالي" و"نسى" ، ولمحمد رشدي "ميتى أشوفك" ، "طاير يا هوا"، و"على الرملة"، كما قدم الأغنية الشعبية الشهيرة "بهية" والتي غناها المطرب محمد العزبي
والشاعر محمد حمزة من مواليد الحلمية بالقاهرة فى 20 يونيو عام 1943 وبدأ حياته العملية كمحرر وصحفي في بداية ستينات القرن الماضي بمجلة "روز اليوسف"، وإضافة للشعر الغنائي عمل ناقداً فنياً في مجلة روز يوسف والوفد والأهرام.
يقول عنه الناقد الفني وجدي الحكيم إنه كان نجما بين فرسان الأغنيه في زمانه، خصوصاً عندما ظهر في عصر العمالقة من أمثال مأمون الشناوي وسيد حجاب ومرسي جميل عزيز، واستطاع أن يكتب كل هذا الكم من الأغاني الناجحة.
وبرحيله ترك الشاعر محمد حمزة فراغاً كبيراً في ساحة الأغنية العربية، حيث يعتبره النقاد من آخر رموز الفن الجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق