أيها الرائح المجد
كلمات الشريف الرضي / ألحان زكريا أحمد
قصيدة / مقام حجازكار مصور (شد عربان)
فيلم وداد 1936
ما زال زكريا أحمد عام 1936 يعلن ولاءه للأساليب القديمة عبر ألحانه لأم كلثوم في الثلاثينات، ويعكس هذا اللحن المتأني جوا من الاستقرار يوحي بالهدوء والتأمل على عكس تيار القرن العشرين الموصوف بأنه "عصر السرعة"
سمات من الفن القديم
1. مقدمة قصيرة من المقام الأساسي
2. يتشابه أسلوب اللحن في مع ألحان الموشحات الوقورة في مقاطع مقام الحجازكار
3. يتشابه الأسلوب أيضا مع ألحان القصائد الأقدم لملحنين مثل سلامة حجازي والشيخ أبو العلا محمد في مقاطع مقامي البياتي والراست
4. فواصل موسيقية قصيرة تتخلل الأبيات
5. إيقاع تقليدي متأني
المقام
حجازكار مصور على درجة اليكاه (صول الدنيا)، ويطلق عليه شد عربان، وبذلك تنخفض طبقة المقام الصوتية درجتين ونصف عن الحجازكار الأصلي
الغناء
البيت الأول مقام حجازكار
البيت الثاني بياتي على الدرجة الخامسة
البيت الثالث عودة إلى الحجازكار
البيت الرابع راست على الدرجة الرابعة
البيت الخامس يتنقل بين مقامات الهزام على الدرجة السادسة مع بداية الشطرة الأولى ثم عودة للراست مع التلوين حتى قبل نهاية البيت بقليل ثم ختام في مقام الحجازكار بتحول مفاجئ ومباشر من الراست
أيها الرائح المجد تحمّل حاجة للمتيم المشتاق
اقر عني السلام أحباب قلبي فبلاغ السلام بعض التلاق
وإذا ما مررت بالدار فاشهد أن قلبي يفيض بالأشواق
وإذا ما سئلت عني فقل نضو هوى ما أظنه اليوم باق
وابك عني فطالما كنت من قبل أعير الدموع للعشاق
روابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق