لنستعرض سلسلة نماذج من أعمال عبد الوهاب التي مزج فيها موسيقى الشرق بموسيقى الغرب، ولنستكشف نتائج هذا المزج
الموسيقى الغربية في هذه النماذج واضحة وضوح الشمس، وهي غالبا مبنية على استخدام إيقاع جديد لم تعرفه الموسيقى العربية قبل عبد الوهاب، ويصحب استخدام الإيقاع الجديد عناصر أخرى جديدة
العناصر الجديدة
العناصر الجديدة
1 - إيقاع جديد
2 - آلات جديدة
2 - آلات جديدة
3 - جمل موسيقية حديثة
4 - طرق غناء مختلفة
5 - توزيع موسيقي بأنواعه البوليفوني والهارموني والآلي
6 - توزيع صوتي بوليفوني
يمكننا أن نضيف إلى تجديدات عبد الوهاب استخدام قوالب غنائية جديدة لم يكن عبد الوهاب أول من استخدمها لكنه قدم نماذج أكثر منها وأكثر حداثة في التناول الموسيقي، مثل المونولوج والديالوج الذين أدخلهما إلى الموسيقى العربية لأول مرة سيد درويش ثم تبعه محمد القصبجي
ولعلنا نلاحظ ملحوظة هامة في حركة التجديد التي قام بها عبد الوهاب، وهي أنه أكثر من تجاربه وتحديثاته في أغنيات شعر العامية، أما عندما يتصدى للقصيدة والشعر العربي التقليدي فهو لا يبتعد تماما عن هذا الميدان، وإنما يترك موسيقاه لتسبح بحرية في بحور الشرق وتهيم في صحرائه الواسعة وسمائه الصافية، وتنساب كأنها مجرى النيل الذي لا يتغير
وهو بذلك يوفر للقصيدة العربية جوها الأصيل والأصلي ويكسوها بموسيقى شرقية صميمة لكنها لا تخلو من التجديد. وبدءا من 1933 لا تماثل قصائد عبد الوهاب تماثل ما درج عليه تلحين القصائد قبلها. يعني لا تشبه مثلا قصائد سلامة حجازي ولا أبو العلا محمد ولا غيرهم من أساطين القديم، ولا قصائده هو شخصيا قبل أن يعلن الثورة على القديم.
لنستمع إلى بعض هذ النماذج في الحلقات الخاصة بها ولعل هناك فرصة مع كل عمل لبيان الكيفيات التي استخدمها عبد الوهاب في المناسبات المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق