تحتفل دار الأوبرا المصرية بثورة 25 يناير بشعار "الثورة فن.. أمل.. عمل"، من خلال عرض كبير يشارك فيه أكثر من 400 فنان من مختلف فرق الأوبرا يقام يومي 22 و23 من شهر يناير بالمسرح الكبير.
وتضم الاحتفالية التي سينقلها التلفزيون المصري على الهواء، أعمالا من التراث الغنائي ومشاهد وثائقية. سيشهد المسرح الكبير تصميما جديدا للديكور يناسب الاحتفالية، وسيعتلي أبو الهول المسرح كرمز مصري بارتفاع يبلغ ستة أمتار، إلى جانب عناصر أخرى مستلهمة من التاريخ المصري.
وتبدأ الاحتفالية يعزف السلام الوطني، كما تؤدى قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" لأم كلثوم من تلحين رياض السنباطي وكلمات حافظ إبراهيم، ، وأغنية "مصر التي في خاطري" من ألحان رياض السنباطي وكلمات أحمد رامي. وتختتم الاحتفالية بأغنية "بلادي بلادي" من لحن وكلمات سيد درويش التي سيؤديها جميع الفنانين المشاركين. وتأتي الاحتفالية بع أزمة كبرى مرت بها دار الأوبرا المصرية والثقافة والفنون في مصر بصفة عامة عندما حاولت قوى النظام السابق طمس الهوية والثقافة المصرية، ثم استعادت الثقافة والفنون دورها ومكانتها بعد ثورة 30 يونيو 2013 ثم تم توثيق ذلك الدور وتلك المكانة بالموافقة الشعبية شبه الإجماعية على دستور البلاد الجديد هذا الأسبوع، وهو الدستور الذي نص على حماية الهوية التاريخية والثقافية للبلاد كما نص على حرية الإبداع الثقافي والفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق