محمد عبد الوهاب
مقام بياتي النوا 1935
ربما من المناسب أن نبدأ وصف هذه الموسيقى باسمها المحيّر، قراءة وكتابة وتفسيرا..
فالاسم يقرأ "شَغَل" بفتح الشين والغين وسكون اللام ..
تتكون موسيقى شغل من مقدمة و3 خانات أو حركات
فالاسم يقرأ "شَغَل" بفتح الشين والغين وسكون اللام ..
تتكون موسيقى شغل من مقدمة و3 خانات أو حركات
- تحمل المقدمة كثيرا من سمات الألحان الغنائية فهي ذات صبغة لحنية مميزة بالإضافة إلى هدوء إيقاعها الرباعي مما يوحي بأنها تمهيد للغناء
- الخانة الأولى فيما يشبه قالب التحميلة يدخل صوت القانون المنفرد على نفس الإيقاع في حوار بسيط مع التخت من نفس المقام ينتهي إلى التسليم بالعودة إلى لحن المقدمة
- الخانة الثانية تخلو من الإيقاع وتتكون من مقطعين؛ الأول سولو ناي حر قصير يبدو هو الآخر كتمهيد للغناء، يتبعه مقطع مفاجئ للآلات الوترية، في جو آخر مخالف تماما، يتنقل سريعا متصاعدا بين 3 مقامات أخرى في أقل من 20 ثانية، بعد دقيقتين كاملتين على مقام واحد وإيقاع منتظم (حجاز مصور، حجازكار، كورد مصور، وعودة للحجاز)، بدلا من الشروع في الغناء، ثم يعود اللحن إلى المقام الأساسي والتسليم لنفس المقدمة التي بدأ بها
- الخانة الثالثة مفاجأة أخرى بلحن ثنائي سريع يبدأ بحوار قصير بين العود والناي من مقامي الراست والشوري المصور، ثم أداء جماعي لكامل الفرقة فيما يشبه موسيقى اللونجا مع التحول إلى مقام الحجاز المصور ثم حجازكار للختام به دون العودة للتسليم
خصائص
- ما زال عبد الوهاب هنا يمزج مقاطع من الأشكال التقليدية ليخرج شكلا جديدا لكنه ليس قالبا معروفا
- هناك محاولة للتحرر وتقديم التعبير على التجريد لكنها ليست كاملة
- من سمات التغيير في هذه المقطوعة تعدد المقامات وتغيرها المفاجئ والسريع، وعدم التقيد بإيقاع منتظم، د.أسامة عفيفي، مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية، موسيقى شَغَل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق