كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

السبت، 14 سبتمبر 2013

بليغ حمدي .. في ذكراه العشرين

حلت في 12 سبتمبر الذكرى العشرون لرحيل الفنان بليغ حمدي، أحد كبار الملحنين في القرن العشرين، والذي ترك ثروة من الألحان تقدر بنحو 1500 لحن منها عشرة ألحان لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، مازالت في وجدان المستمع العربي حتى الآن.
بدأ بليغ التلحين لأم كلثوم وهو لم يزل تحت الثلاثين من العمر بأغنية "حب إيه" عام 1960، من كلمات عبد الوهاب محمد ، وختم ألحانه لها بأغنية "حكم علينا الهوى عام 1973 لنفس المؤلف، وهي آخر ما غنته أم كلثوم.

كون بليغ مع عبد الحليم حافظ ثنائيا خاصا في السبعينات حيث لحن له سلسلة شهيرة من الأغنيات الطويلة، أهمها موعود، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا. لكن تجربته مع عبد الحليم بدأت مبكرا عام 1957 في أول لحن له لعبد الحليم حافظ في أغنية تخونوه من كلمات إسماعيل الحبروك، حيث قدم بليغ نفسه كملحن ينتمي إلى جيل شباب الملحنين كمال الطويل، محمد الموجي ومحمد فوزي، بالتالى كانت ألحانه فى الخمسينات تحمل بصمات تلك الفترة والتى كان من أهم خصائصها الابتعاد عن الطرب بأسلوبه القديم.

ثم كان له مع عبد الحليم تجربة أخرى وسطى في الأغنيات القصيرة في الستينات نالت شهرة واسعة مثل التوبة، سواح، على حسب وداد، حيث استخدم فيها بليغ تيمات من الفولكلور الشعبي ساهمت كثيرا في نجاحها. وكان بليغ في ذلك الوقت قد بدأ رحلة للبحث عن منابع الفولكلور، وانتهى إلى استخدامه وإعادة تقديمه بشكل عصري، وبأفضل الأصوات مثل عبد الحليم وشادية ومحمد رشدي ومحمد العزبي. وساعده في إعادة صياغة الفولكور باقة من مؤلفي الأغاني المبدعين خاصة عبد الرحمن الأبنودي، ومحمد حمزة.
عام 1967، عام النكسة، اشترك بليغ حمدي في صنع الأغنية التاريخية "عدى النهار" من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وبصوت عبد الحليم حافظ، وهي أغنية حزينة تعبر عن صدمة الهزيمة بكلمات موجعة.
لكنه في نفس العام انطلق مع أم كلثوم في بداية موجة تحديث جامحة لألحانه هو شخصيا لها. بأغنية "فات الميعاد" ترك بليغ الجو "السنباطي" التقليدي إلى الجو "الوهابي" الحديث. واستطاع المحافظة على ذلك الجو بل دخل في منافسة قوية مع عبد الوهاب والسنباطي في التلحين لأم كلثوم في أواخر الستينات وأوائل السبعينات وهو ما أكسبه شهرة لإضافية واسعة مكنته من تلحين مئات الأغاني لعشرات المطربين بعدها. ومن الأصوات الشهيرة أيضا التي لحن لها بليغ حمدي نجاة الصغيرة ووردة الجزائرية وعفاف راضي

ولد بليغ عبد الحميد حمدي مرسي في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1934 وكان والده يعمل أستاذا للفيزياء في جامعة القاهرة. تخرج من معهد الموسيقى العربية، وتم اعتماده بالإذاعة بعد تخرجه كمطرب ثم كملحن للمطربة فايدة كامل ومن وقتها تفرغ للتلحين وترك الغناء. وتوفى بليغ في 12 سبتمبر 1993، عن عمر يناهز 62 عاما 
للمزيد: بليغ حمدي 1934 - 1993 
موسيقى فات الميعاد - تحليل موسيقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق