كلاسيكيات الموسيقى العربية * أرشيف * استماع *  تحميل *  نقد فنى *  تحليل موسيقى* أفلام * صور *  تسجيلات * كلاسيكيات الموسيقى العربية
كلاسيكيات الموسيقى العربية * الخمسة الكبار * سيد درويش * محمد القصبجى * زكريا أحمد * محمد عبد الوهاب * رياض السنباطى * نجوم الغناء العربى * أم كلثوم * عبد الوهاب * فيروز * عبد الحليم * ألحان التراث * موشحات * قصائد * أدوار * كلاسيكيات الموسيقى العربية

الجمعة، 27 يونيو 2025

ذكرى الفنان أحمد الجوادي 2025

الموسيقار أحمد الجوادي Ahmad Al Jawadi
في مثل هذه الأيام من عام 2020 وفي أجواء عدوى كورونا المرعبة رحل الفنان الكبير أحمد الجوادي الذي شاركنا تحرير صفحات كلاسيكيات الموسيقى العربية وأثراها بالعديد من مقالاته وتحليلاته الشيقة اللتي اجتذبت جمهورا غفيرا من القراء والرواد من محبي الموسيقى العربية والفن الجميل
رغم اتساع معرفته واطلاعه على العديد من الثقافات الموسيقية في الشرق والغرب كان الجوادي يميل بعاطفته نحو الموسيقى الشرقية باختلاف مواطنها. وكان يخص فن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بكثير من جهده في التوزيع والتنويت، كما اهتم بموسيقى رياض السنباطي والأخوين رحباني، وخصص جزءا كبيرا من وقته لشرح خصائص الآلات الموسيقية وكيفية عمل الأوركسترا 

وهناك حوار مطول أجراه صديقنا الفنان فاضل التركي تحت عنوان "حوار الموسيقى والكمنجة مع الأستاذ الفنان احمد الجوادي" نشر في 3 أجزاء على صفحات الكلاسيكيات. ثم أضاف أحمد الجوادي حلقات أخرى حررها بنفسه عن موضوعات مطولة في حلقات مثل "المايسترو" و"الجمل الموسيقية" و"هكذا هي الأوركسترا"

ولد أحمد الجوادي ونشأ بمدينة الموصل بالعراق عام 1952، ودرس الموسيقى بالقاهرة بالمعهد العالي للموسيقى / الكونسرفاتوار الذي تخرج منه عام 1977 ثم بدأ رحلته الفنية بالعودة للعراق ليلتحق بالفرفة السيمفونية ومنها إلى عمان بالأردن لعشر سنوات من 1991 حتى 2001، حيث عمل مدرسا بالمعهد الوطني للموسيقى، ثم إلى السويد حيث عمل عازفا للكمان مع بعض الفرق السويدية ومدرسا للكمان الشرقي في جامعة كوثينبورك في 2004، ومن أعماله التي نشرت على صفحات هذا الموقع
تعرفت إلى الأستاذ الجوادي عام 2009 ودعوته حينها للمشاركة في تحرير موقعنا فتحمس على الفور ولم يدخر جهدا في سبيل نشر كل ما يفيد ويمتع الموسيقيين والهواة على سواء. وظللنا على صداقتنا عبر الإنترنت من وقتها إلى أن تقابلنا عام 2017 بالإسكندرية، ثم استكملنا مسيرتنا إلى حين رحيله الصادم عام 2020 .. وما زلت أشتاق إليه وإلى حديثه الجميل وأشعر أنه ترك بيننا فراغا هائلا، لكني من حين لآخر أعيد قراءة مقالاته وأستمع إلى موسيقاه في حنين شديد، فقد كان صديقا رائعا وفنانا صادقا

ولمن يود متابعة أكثر لفنه الجميل يمكن زيارة قناة أحمد الجوادي التي مازالت تعمل على يوتيوب
رحم الله الفنان الكبير والصديق العزيز وتقبله في جناته آمين
عثرنا على فيديو تسجيلي من إعداد المركز الثقافي العربي السويدي نعيد نشره هنا إحياء لذكرى الفنان الكبير. تحرير د.أسامة عفيفي، أحمد الجوادي 2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق