شباب النيل - نشيد الجامعة 1937
لحن رياض السنباطي - مقام فا ماجير
غناء أم كلثوم - كلمات أحمد رامي
في سياق مختلف يكتب أحمد رامي الشاعر الغنائي هذا النشيد ، ويضيف السنباطي بتلحينه خطا جديدا في ألحانه لأم كلثوم ويضع أسلوبا جديدا في تلحين الأناشيد له خصائص مميزة - استخدام الأوركسترا الكامل
- استخدام التوزيع الموسيقي والهارموني
- استخدام الجمل الشرقية المطربة في المقاطع الغنائية
- استخدام الحوار بين المطربة والكورس
- إظهار إمكانيات صوت المطرب
وهذا الأسلوب يضم أناشيد رياض السنباطي إلى قائمة أناشيد المطربين ، أي التى تحتاج إلى مطرب كفؤ لأدائها. وهي فى هذا تتفق مع أسلوب عبد الوهاب وصفر علي في تلحين الأناشيد وتختلف مع أناشيد سيد درويش بسيطة التركيب التي يستطيع الجمهور ترديدها
والحقيقة أن رياض ظل محتفظا بهذا الأسلوب في أناشيده اللاحقة ، أما أغانيه الوطنية التي لم تلحن من قالب النشيد فقد نالت شعبية فائقة نظرا لاستخدامه التيمات الشعبية والمقامات الشرقية البحتة مثل لحن "مثال الوطنية". وهو بذلك قد اتفق مرة أخرى مع عبد الوهاب الذي اشتهر بأنه يستطيع أن يصيغ أكثر الكلمات وطنية في ألحان شعبية مثل "حب الوطن فرض عليّ" (المقتبس من لحن سيد درويش "يا أمي ليه تبكي عليّ وانا مسافر الجهادية")، و"نسمة الحرية" وغيرها
.
هناك فرق أساسي يجعل الملحن يتجه إلي هذا الأسلوب أو ذاك في الأعمال الوطنية، وهو ما إذا كان النظم قد كتب شعرا بالفصحى أو بالعامية ، لكن ليس في هذا قاعدة على أي حال ، وفي أنشودة وطنية مثل "مصر تتحدث عن نفسها" يتفق السنباطى مرة ثالثة مع عبد الوهاب في تلحينها في قالب أقرب إلى القصيدة منها إلى النشيد. وهو نفس المنحى الذي اتخذه عبد الوهاب في تلحين قصائده الكبرى مثل "فلسطين" ، مما يجعل هذا القصائد الوطنية تخرج عن قالبي النشيد والأغنية لتندرج تحت شكل آخر من أشكال الغناء العربي هو "الأنشودة"
نشيد الجامعة - أم كلثوم
كلمات أحمد رامي - ألحان رياض السنباطي
كلمات أحمد رامي - ألحان رياض السنباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق