2. الموسيقى العربية المعاصرة - القرن 19
أربعة رجال قادوا حملة مشاعل الفن في القرن التاسع عشر هم:
1. الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب
2. عبده الحامولي
3. محمد عثمان
4. الشيخ سلامة حجازي
كان الفن التركي هو السائد في المنطقة وهو بالأساس فن صالوني يحتكره الولاة والأعيان. لم يكن الفن التركى فنا سيئا فهو غني المحتوى محكم الصنعة ، وفوق ذلك مدوّن بالورقة والقلم! لكن من يفهمه؟ ومن يستطيع حتى أن يسمعه؟ ليس غالبية الناس على أي حال
كان الناس في فى بلاد العرب يستمعون إلى أشياء أخرى تمثلت في الفن المسموع والمسموح
1. الموشحات الأندلسية
2. الأهازيج الشعبية
3. التجويد القرآني والتواشيح الدينية
الموشحات كانت أيضا فنا طبقيا بحكم نشأتها في القصور ، والأغاني الشعبية لم تكن تتعدى تلك التي تردد في المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزواج ، أما التجويد القرآني فقد ملك الجميع وامتلكه الجميع ولم يكن سماعه حكرا على أحد ، وكانت التواشيح الدينية تؤدى في المساجد والموالد التي يؤمها الناس على اختلاف فئاتهم
احتفظ فن التجويد القرآني والتواشيح الدينية بميزات هامة
1. التمكن اللغوي
1. التمكن اللغوي
2. تكريس المقامات العربية
3. حرية الارتجال
4. الوصول إلى عامة الناس
5. قدر كبير من الاحترام
6. القدرة على تعليم أجيال جديدة
أفرزت هذه المدرسة العديد من المشايخ المجيدين
خلال القرن التاسع عشر استطاع هؤلاء الأربعة إدخال الموسيقى المحلية إلى قوالب الفن العربي والتركي القديم فظهرت موشحات وأدوار وقصائد جديدة تحمل طابعا فيه سمات الفن المحلي والعربي والتركي
لكن مؤثرا جديدا طرأ على المنطقة في هذه الفترة ، فمع استقلال مصر وازدياد ارتباطها بأوربا جاء الفن الأوربي الحديث وهو في قمة تطوره
قدمت أوبرا عايدة في حفل عالمي بافتتاح قناة السويس برعاية الخديوي إسماعيل حاكم مصر ، وجاء الأوربيون يعرضون الأوبرا والأوبريت والباليه واستمع المصريون إلى موسيقى جديدة تماما
د.أسامة عفيفي ، نتابع في المقال القادم
جميل ما تقدّمه لنا د.أسامة عفيفى، وأشكرك جزيل الشكر، و يكون أجمل و أجمل لو كان مصاحب بمراجع و مصادر.
ردحذفعبد الرؤوف مهني من تونس.
شكرا جزيلا على كم المعلومات التى افادتنا كثبرا كطلاب كليات الموسيقى
ردحذف