مقام الجهاركاه
يعتبر مقام الجهاركاه من المقامات العربية التي تعود الى أصول تركية و فيه خصوصية درجة المي التي اعتبرها الكثيرون درجة السيكاه أي نصف مخفوضة ، و بالتالي يظنون أن به جنس أساسي راست، وبالرجوع إلى الأعمال التراثية اللتي تعتبر كمرجع لبحث هذا الموضوع اتضح بدون مجال للشك أن درجة المي في هذا المقام ليست نصف مخفوضة بل هي أرفع من النصف مخفوضة و قريبة الى الطبيعية حتى و ان وجد جنس في مقام الراست في بعض الأعمال مثل موشح باسم عن لآل فانه نادر و ثانوي و ليس جنسا أساسيا في المقام
وسأرفع لكم ملفا صوتيا يشرح هذه الجزئيات و ستكون مدعمة بعينات سمعية من التراث العربي و التركي
مع تحيات أخوكم سمير الجنحاني .. إلى الملف الصوتي
وسأرفع لكم ملفا صوتيا يشرح هذه الجزئيات و ستكون مدعمة بعينات سمعية من التراث العربي و التركي
مع تحيات أخوكم سمير الجنحاني .. إلى الملف الصوتي
.
شكرا لك أستاذي العزيز على هذه التوضيحات التي أميل إليها على عكس ما درسناه في المعهد العالي للموسيقى. و الشكر الأكبر على تناولك لهذا المقام الذي أعتبره من أحلى المقامات العربية. و قد أوحى لي هذا المقام بفكرتين.الأولى:ضرورة إنشاء عوارض موسيقية خاصة بالموسيقى العربية{و التي على ما أظن سبقنا إليها الأتراك}. و الفكرة الثانية هي القيام بدراسة تحليل و مقارنة بين مقام الجهاركاه الشرقي و مقام المزموم التونسي{خاصة على مستوى العوارض و العقود}.
ردحذفشكرا أستاذي العزيز على هذا التوضيح.و الشكر الأكبر لتناولكم هذا المقام الذي أعتبره من أحلى المقامات العربية.لقد أوحى لي درسكم بفكرتين.الأولى:ضرورة إنشاء عوارض خاصة بالموسيقى العربية{هذا ما سبقنا إليه الأتراك على ما أظن}.الفكرة الثانية:القيام بدراسة تتناول بالتحليل و المقارنة كلا من مقام الجهاركاه الشرقي و مقام المزموم التونسي{خاصة على مستوى العوارض و العقود}.مع تحيات ابنك و تلميذك دائما أشرف اللواتي.
ردحذفيا أهلا و سهلا بالأستاذ العزيز أشرف اللواتي على وجودك في هذا الموقع الجميل كم كانت المفاجأة سارة بالنسبة لي شخصيا بصفتك زميلا عزيزا و أستاذا كفأ ذو أخلاقا عالية،فعلا أناأقترح عليك انت شخصيا أن تقدم هذا العرض اللذي اقترحته علي لأني متأكد من أنك ستبدع فيه وهو موضوع الموسيقى العربية المقارنة و تحديدا مثل ما تفضلت الفرق بين الجهاركاه المشرقي و المزموم المقام التونسي العتيق و التشابه الكبير بينه و بين الجهاركاه و بالمناسبة أقترح على الدكتور أسامة عفيفي أن يمكن الأستاذ أشرف بالمساهمة معنا في التحرير اللذي سيضيف لنا الكثير من الابداعات في مجال الموسيقى .
ردحذفيا أهلا و سهلا بالأستاذ العزيز أشرف اللواتي أكررها مع الأستاذ سمير الجنحانى ترحيبا وسرورا وبشرفنا دعوتك للانضمام إلى أسرة التحرير خاصة وكلام أستاذنا الجنحانى لا يرد .. فقط انقر على طلب العضوبة الموجود فى الشريط الجانبى وستصلك دعوة رسمية بإذن الله .. تحياتى لكما
ردحذفشكرا دكتور أسامة على ترحيبك بتلميذي و زميلي الأستاذ أشرف اللواتي أحد أحسن الأساتذة في التعليم الموسيقي و المقامات الشرقية،و اني متأكد أنه سيضيف الكثير لهذا الموقع بما اكتسبه من علم و خبرات تجعله كذالك ، نحن في انتظار الموضوع اللذي وعدتنا به يا أستاذ أشرف شكرا مرة أكرى لكم جميعا. مع تحياتي القلبية.
ردحذفشكرا جزيلا للدكتور أسامة و لأستاذي العزيز سمير الجنحاني. أتمنى أن أقدم الإضافة المرجوة لهذا الموقع.
ردحذفالأستاذ سمير الجنحاني، محبة و تقديرا و شكرا على هذا الجهد النير المنير، ما كنت أود أن أسأل عنه هو هذه المي التركية التي أسميت، و هي مي حسب ما فهمت أقل من ربع مسافة، هل تكون مي ثمن؟ أنا أعرف أن ثمن المقام موجود في الموسيقى الهندية، وقد أخبرني أحدهم أن الأتراك يعزفونها أيضا، ليست لي معلومة عن هذا الأمر، إلا أن تؤكد لي أو تنفي.تحياتي إليك مرة أخرى
ردحذفالأستاذ الفاضل سمير الجنحاني
ردحذفلقد كتبت تعليق منذ أيام ولم أجده
عموماً الموضوع رائع وقد أستفدت منه كثيرا. والموسيقى العربية يظهر تفردهاو مكانتها من إختلاف طابع كل مقام واختلاف تردد النغمات وإن كانت تدون في نفس المكان فإذا استمعنا لمقام العجم سنجده يختلف تماماً عن سلم سي بيمول ماجير برغم تماثلهم في التدوين ويظهر هذا أكثر عند العزف على آلة البيانو (الة ثابتة)ووالأحساس باختلاف الطابع عن عزف نفس المقام على آلة العود أو القانون ....
د.أميرة
الأستاذة العزيزة الفاضلة أميرة مصطفى
ردحذفشكرا على تعليفك الجميل على هذا الموضوع،أنا معك تماما في لأن العديد من المقامات العربية و الشرقية عموما،لا يمكن أن يظهر هنكها و خاصياتها بآلات ثابتة كالأرغ و كما تفضلت فان مقام العجم و حتى الجهاركاه و العديد من المقامات الأخرى مثل الحجاز مثلا لا يمكن بأي حال أن نسمع خصوصياتها بغير الآلات الوترية أو الناي اللتي يستعمل فيها العازف العربي احساسه بذالك المقام،و أضرب لك مثالا عن الحجاز فان درجة المي في هذا المقام أرفع من مي الآلات الثابتة،و لا يمكن تذوقه بغير الآلات العربية اللتي ذكرتها ، و بدون شك فان هذا الموضوع يحتاج الى نقاشات و ملتقيات لمزيد التشعب فيه. مع تحياتي الخالصة.
دخولى على هذا الخط أصبح صعبا بعد هذه التأكيدات من الفنان سمير الجنحانى بوجود اعتقاد خاطئ شائع بأن مقام الجهاركاه يحتوى على ربع تون أى جنس بياتى
ردحذفالحقيقة أن لا يوجد خطأ فى ذلك ، ومع احترامى لأية أبحاث بذلت أخشى أن تكون قد بنيت على أساس خاطئ باعتمادها على مراجع قديمة ، خاصة إذا كانت تركية ، فقد تغيرت طريقة التدوين بناء على توصيات مؤتمر الموسيقى العربية الأول بالقاهرة عام 1932 لتساير النظام العالمى ، وتوقف التعامل بالدرجات التركية أقل من الربع أى ثمن أو تسع أو ما إليه وأصبحت الموسيقى العربية خالية من التأثيرات التركية تماما ، لذا فالرجوع إلى أى شيء قبل ذلك التاريخ سيكون استدلالا خاطئا حيث أن ما دون قديما يكون مقيدا بنظام التدوين القديم ولا يصلح مرجعا
هناك فرق بين مقام الجهاركاه ومقام العجم المصور على درجة الجهاركاه "فا" ، الأول به جنس بياتى ودرجة مى فيه نصف بيمول أى ناقصة ربع درجة ، والثانى أبعاده كالعجم تماما ، وما جاء فى المثال الصوتى هو مقام عجم الجهاركاه بكل تأكيد وهو خال من أرباع الدرجات كما قال الأستاذ سمير ، لكن هذا لا يجعله مقاما مختلفا ، السبب فى خطأ الاستدلال بالمراجع القديمة هو وجود ألحان دونت على أنها من مقام العجم القديم فا ماجير ، وبعد التعديل أصبح العجم يكتب على سى بيمول .. تحياتى ..
عزيزي أستاذ سمير المحترم
ردحذفشكرا جزيلا لك على تركيزك على هذا المقام النادر الاستخدام.
كانت لفتة رائعة منك حينما اخترت الأستاذ الكبير صباح فخري ففي رأيي أن هذا الاختيار يدعم ما قلته والسبب في ذلك هو أن ربع التون في سوريا هو أخفظ من ربع التون في مصر على سبيل المثال ومع ذلك فإن الأستاذ صباح والفرقة المصاحبة يغنون ربع التون أي الدرجة السابعة أو الحساسة للسلم عالية وتشبه ربع التون التركي.
سيكون موضوعي التالي هو في صلب هذا الموضوع.