.
أحد مقامات فصيلة الحجاز اللذي يمتاز بجنس جهاركاه على الجهاركاه و نهاوند على النوا، وكذلك بجنس صبا على الحسيني، يميز هذا المقام و يعطيه خصوصية
أحد مقامات فصيلة الحجاز اللذي يمتاز بجنس جهاركاه على الجهاركاه و نهاوند على النوا، وكذلك بجنس صبا على الحسيني، يميز هذا المقام و يعطيه خصوصية
.
إلى الملف الصوتي للمتابعة
.
.
أليس هذا مقام الزنجران أستاذ سمير؟
ردحذفشكرا لهذا التحليل الرائع
اسمح لى حضرتك بإضافة صغيرة أن المثال الذى أوردته "يا حلاوة الدنيا" الذى غناه سيد مكاوى من تلحين الشيخ زكريا أحمد وغنته لأول مرة المطربة فتحية أحمد فى أوبريت "يوم القيامة" تأليف بيرم التونسى
كل الشكر و التقدير لكم د. أسامة على شكركم لي و هذا شرف لي و لهذا الموقع القيم و اللذي أسعدني كثيرا وجودي بينكم،كما أشكركم على هذه الاضافة التاريخية اللتي استفدت منها أنا شخصيا،لأول مرة أعرف ان هذه الأغنية من تلحين الفنان زكرياء أحمد.
ردحذفو بالانسبة للمقام أتذكر أني تعلمته بهذا الاسم و قد يكون هناك خلط بين الزنكزلاه و الزنجران ، و ألتمس منكم توضيح الفرق بين المقامين من جيث الأجناس و التلوينات الممكنة في كلى المقامين للافادة
مع شكري و تقديري لكم.
عزيزى الأستاذ سمير .. أنا معك فى أن هناك اختلاف فى تسميات المقامات باختلاف الأقطار
ردحذفولكن يبدو أننا هنا أمام مقامين مختلفين ـ الزنجران مقام جديد على الموسيقى العربية ابتكره سيد درويش ولحن منه دورا واحدا من أدواره العشرة هو دور "فى شرع مين" .. المقام يرتكز على الراست جنسه الأول حجاز الراست وجنسه الأعلى عجم على درجة الجهاركاه ويجوز تصويره على درجة اليكاه ، ليس فى الزنجران صبا الحسينى ولا جنس الجهاركاه الذى يختلف عن جنس العجم على الجهاركاه بوجود مى نصف بيمول بدلا من مى الطبيعية
على هذا يكون مثال "ياحلاوة الدنيا" مقام زنجران بينما مثال الموشح يدخل فى صبا الحسينى بكل تأكيد .. تحياتى
شكرا د. أسامة على هذا النقاش الجميل حتى و ان اختلفنا في بعض المسائل، هي فقط للتوضيح
ردحذفأردت فقط أن ألاحظ مرة أخرى ما يلي : أن مقام الزنكولاه أو الزنكولا كان قد صنف منذ قرون عديدة على
اعتباره فرعا من فروع الراست. و قد ذكرفي حدود القرن الثالث عشر ميلادي 1 و قد صنف في كتاب الشجرة
ذات الأكمام على النحو التالي: وصفة استخراجها أي الزنكولاه هو أن تبدا من بردة أصل الجهاركاه
، ثم تصعد الى نصف بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة السيكاه ثم بردة الدوكاه ثم تصعد الى بردة السيكاه
ثم الى بردة الجهاركاه ثم الى بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة الجهاركاه وهو المحط.2 ، ان مقام الزنكولاه
و المصطلح من أصل فارسي و معناه : جرس الرأس هو من فصيلة الحجازكار و لا يفترق عنه الا بجعل
جنسه الثاني جهاركاه على درجة الجهاركاه مع اضافة جنس صبا على الحسيني، و أحيانا حجاز على الكردان.
أن جنس الصبا موجود فعلا في دور السيد درويش و تحديدا في مقطعالصب من بعدك هلك
1 الأرموي . كتاب الأدوار و تحقيق هاشم محمد الرجب بيروت ص 127
2 مؤلف مجهول الشجرة ذات الأكمام لأصول الأنغام الهيئة المصرية العامة للكتاب ص56
3 مقامات و دراسات للدكتور صالح المهدي، لبنان دار المغرب الاسلامي ص27
شكرا د. أسامة على هذا النقاش الجميل حتى و ان اختلفنا في بعض المسائل، هي فقط للتوضيح
ردحذفأردت فقط أن ألاحظ مرة أخرى ما يلي : أن مقام الزنكولاه أو الزنكولا كان قد صنف منذ قرون عديدة على
اعتباره فرعا من فروع الراست. و قد ذكرفي حدود القرن الثالث عشر ميلادي 1 و قد صنف في كتاب الشجرة
ذات الأكمام على النحو التالي: وصفة استخراجها أي الزنكولاه هو أن تبدا من بردة أصل الجهاركاه
، ثم تصعد الى نصف بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة السيكاه ثم بردة الدوكاه ثم تصعد الى بردة السيكاه
ثم الى بردة الجهاركاه ثم الى بردة البنجكاه ثم تهبط الى بردة الجهاركاه وهو المحط.2 ، ان مقام الزنكولاه
و المصطلح من أصل فارسي و معناه : جرس الرأس هو من فصيلة الحجازكار و لا يفترق عنه الا بجعل
جنسه الثاني جهاركاه على درجة الجهاركاه مع اضافة جنس صبا على الحسيني، و أحيانا حجاز على الكردان.
أن جنس الصبا موجود فعلا في دور السيد درويش و تحديدا في مقطعالصب من بعدك هلك
1 الأرموي . كتاب الأدوار و تحقيق هاشم محمد الرجب بيروت ص 127
2 مؤلف مجهول الشجرة ذات الأكمام لأصول الأنغام الهيئة المصرية العامة للكتاب ص56
3 مقامات و دراسات للدكتور صالح المهدي، لبنان دار المغرب الاسلامي ص27
شكرا لكم استاذنا الفاضل على هذا الشرح
ردحذفارجو من استاذنا توضيح جنس النهاوند اكثر بمثال
وشكرا