عرف الموسيقار عبد الوهاب بقدرته الكبيرة في تصوير المقامات على غير درجاتها الأصلية في الكثير من تلاحينه و بحسن توظيف المقامات الموسيقية و ربطها بمعاني الأغاني التي لحنها، اذ كان يربط كل معنى من معانيها بالجملة الموسيقية و الايقاع المناسبين لها
و في أغنية - و الله مانا سالي- اللتي لحنها في مقام البياتي المصور على درجة الراست و المعروف بعمق تأثيره و تعبيره عن أحاسيس كثيرة كاللتي في أغنية و الله مانا سالي اللتي نجد فيها جملة من الأحاسيس مثل : المواسات، الألم ، الشكوى.....
و من مهاراته أيضا، حسن استعمال المقامات اللتي تتماشى و تتناسق مع المقام الأصلي للأغنية كالتي بصدد تحليلها والتي لحنها في مقام البياتي ثم أدخل عليها تلوينات من مقامات أخرى مثل الراست،النهاوند، الحجازكاركرد ... بدون أن تشعر بأي تغييرمفاجئ أو نشاز، فلنستمع معا الى تحليل موسيقي لهذه الأغنية
و في أغنية - و الله مانا سالي- اللتي لحنها في مقام البياتي المصور على درجة الراست و المعروف بعمق تأثيره و تعبيره عن أحاسيس كثيرة كاللتي في أغنية و الله مانا سالي اللتي نجد فيها جملة من الأحاسيس مثل : المواسات، الألم ، الشكوى.....
و من مهاراته أيضا، حسن استعمال المقامات اللتي تتماشى و تتناسق مع المقام الأصلي للأغنية كالتي بصدد تحليلها والتي لحنها في مقام البياتي ثم أدخل عليها تلوينات من مقامات أخرى مثل الراست،النهاوند، الحجازكاركرد ... بدون أن تشعر بأي تغييرمفاجئ أو نشاز، فلنستمع معا الى تحليل موسيقي لهذه الأغنية
محمد عبد الوهاب - و الله ما انا سالي - تحليل موسيقي
.
شكرا جزيلا أستاذ سمير على هذا التقديم والتحليل لأغنية والله ما انا سالى لعبد الوهاب
ردحذفلى تعليق بسيط وهو أن مقام الأغنية البياتى فى اعتقادى لم يكن مصورا على درجة الراست حتى وإن تم اختبار درجة الصوت فى المختبر وتأكد تكافؤ درجة الركوز صوتيا مع درجة الراست
ورأيى أن ما فعله عبد الوهاب ، إذا صحت مطابقة هذا التسجيل لتردد نغمة الراست ، كان أبسط من ذلك كثيرا وهو مجرد تخفيض الطبقة وضبط الآلات على درجة واحدة أقل وهو ما يسمى الطبقة المنخفضة لتحقيق مناسبة اللحن لصوت عبد الوهاب
هناك عدة أسباب تدعو لهذا الاعتقاد:
1- أن عزف البياتى المصور على الراست صعب على جميع الآلات والعازفين ولا يمكن تصور أن ملحنا ، أى ملحن ، يبدأ لحنه هكذا ، فلا يجنى من وراء ذلك غير التعقيد دون مبرر
2- الغناء فى أعلى درجاته فى جملة "مهما الدلال يكتر" وبالتحديد فى كلمة "يكتر" وهو جواب الدرجة الثانية تأتى قرب نهاية الأغنية وهذا يشير إلى أن الصعوبة فى الأداء قد تم اكتشافها بعد قرب اكتمال التلحين وليس فى أوله ، ولذا لزم تخفيض طبقة الغناء لاحتواء الدرجة العالية ، وكما تعلم هذا يتم إما بالتصوير كما ذكرت وإما بتخفيض الطبقة ، والاختيار الأخير يفضل دائما إذا كان الفرق ليس كبيرا وإذا تأكدت سهولة العزف
3- هذه الأغنية تم تلحينها عام 1954 أى بعد أن تغير صوت عبد الوهاب وكان تقريبا فى الخمسين من عمره وقد توقف عن غناء القديم من ألحانه فى حفلاته وبدا سلسلة من الألحان التى تناسب درجاتها صوته فى هذه السن وما أشير إليه من تخفيض الطبقة هو إجراء اتبعه كثير من الملحنين والمطربين .. تحيــاتى ..
تحياتي لك مجددا دكتور أسامة معك تماما في ما ذهبتم اليه في أن الأغنية طبقتها مخفضة بدرجة كاملة أي ما يعبر عنه بطبقة الدوكاه راست الا أني لما تمعنت
ردحذففي طبقة الأغنية وجدت أن ارتكازها كان على الراست حسب الدوزان العالمي المطابق ل:440 المعروفة في الدوزان، و منها قدمت التحليل كما جاء في التسجيل، في كل الأحوال يمكن اعتبار هذا التحليل اللذي قدم درسا في التصوير الموسيقي . لكم خلص تحياتي القلبية.